شهد أحد شواطئ الكاريبي واحداً من أبشع الجرائم مأساوية والتي ستظل محفورة في ذاكرة سائح فقد زوجته بعد تعرضها للاغتصاب والقتل.
فقد كان طبيب التخدير براين ميليتو يشعر بأنه الزوج الأكثر حظاً في العالم مع زوجته جيسيكا، ويستعدان لاستقبال المولود الأول لهما، ولكن أصبحت أحلامهما مجرد أمنيات لن تتحقق في دفتر الذكريات الصغير الذي سيحتفظ به الزوج للأبد بحسب ما نقلته عنه صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
فقد زار الزوجان ساحل أمالفي في إيطاليا، قبل أن يستقرا في آخر مغامرة على شاطىء "لاس بيير" في الكاريبي، لكنّ الزوجة خُطفت واغتصبت.
وكانت جيسيكا تستعد لعمل تمارين "اليوغا" على الشاطئ، وفجأة خرج رجل ضخم وضغط بكفه الكبير علي فكيها ليكتم استغاثتها، وصرخ في وجهها "تعالي معي"، وقادها وسط أشجار الغابة ليعتدي عليها جنسياً ثم يقتلها خنقاً.
(مصراوي)