عم خوار الابقار شاطئ بوندي الشهير في سيدني في اطار مبادرة لرفع الوعي بحاجات الارياف الصحية.
وجذب المنظر غير المألوف لاربعين بقرة قطعت الاف الكيلومترات من مناطق استراليا النائية فيما احاط بها ستة اشخاص على صهوة احصنة، مئات الفضولين على هذا الشاطئ المعروف برماله الناعمة.
وفكرة "قطيع الامل" هذه تقف وراءها ميغن ماكلوفلين (36 عاما) التي خضعت لعملتي زرع اعضاء. وارادت من خلال ذلك رفع الوعي بالتبرع بالاعضاء والحاجة الى مزيد من الدعم للخدمات الصحية في المناطق الريفية.
وقالت ماكلوفلين التي تعاني من شح كبير في البصر ايضا، لوكالة فرانس برس "لقد خضعت لعمليتي زرع قبل سبع سنوات وادركت ان الخدمات الصحية في المناطق الريفية شبه معدومة لكل الذين يحتاجون الى اعضاء او انسجة".
ويظهر طول الرحلة التي قامت بها الابقار المسافات الطويلة في استراليا والصراع الذي يخوضه ابناء الريف والمناطق النائية للحصول على الخدمات الطبية.
وقال متطوعون في الحملة لوكالة فرانس برس انه ينبغي لهم قطع مسافات طويلة جدا لزيارة الطبيب بعد عمليات زرع اعضاء.
ويقيم نحو ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 24 مليونا خارج المدن الكبرى بحسب مكتب الاحصاءات الوطني.
ويمكن رعاية واحدة من الابقار المشاركة في حملة "قطيع الامل" على ان تستخدم الاموال في تمويل خدمات صحية في الريف وممرضين يعتنون بمرضى خضعوا لعمليات زرع اعضاء.