أصبحت أيقونة الموضة، آيريس آبفيل، البالغة من العمر 96 عاماً، أكبر امرأة في العالم تخلدها دمية باربي، لتنضم "نجمة المسنين" إلى قائمة طويلة من النساء المشهورات اللاتي صنعت لهن دمى باربي، أمثال جيجي حديد، وجي. كي. رولنغ، وميستي كوبلاند.
وقد أكدت آبفل خبر إطلاق دمية باربي الجديدة الشبيهة بها، من خلال نشر صورة للدمية على حسابها في انستغرام، أرفقتها بتعليق كتبت به: "أليست جميلة؟"
وترتدي الدمية بذلة زمردية اللون، تشبه الزي الذي ترتديه آبفيل على غلاف كتابها الجديد، "Accidental Icon" كما تتزين الدمية أيضاً بمجوهرات آبفيل الكثيرة والمعتادة، وترتدي نظاراتها الكبيرة والسميكة.
وقالت شركة "ماتيل" المصنعة للدمية في بيان إن "آيريس آبفيل هي مثال يحتذى به في عالم الأزياء، وذلك بفضل رؤيتها المميزة وروحها المرحة، واستقلاليتها. مهنتها الطويلة تجعلها قدوة مثالية لدمية فريدة من نوعها، وهذا أعلى وسام يمكن لباربي أن تكتسبه."
ولن تعرض دمية آبفيل للبيع، إلّا أن ماتيل ستصنع نموذجين من دمية باربي ترتديان ملابس مستوحاة من أسلوب آبفيل، وستعرضهما للبيع بدءاً من فصل الخريف. كما سترتدي هذه الدمى أيضاً، قطع مجوهرات مصغرة شبيهة بتلك التي تصممها علامة آبفيل للمجوهرات التجارية، "رارا أفيس."
ورغم أن آبفيل ولدت قبل أربعة عقود من ظهور باربي للمرة الأولى في العام 1959، إلا أن الدمية الشبيهة بها، تبدو خالية تماماً من التجاعيد التي تظهر على وجه آبفيل. ولكن، تُعتبر هذه الخطوة لشركة "ماتيل" محاولة إيجابية من جانب الشركة المصنعة، لتنويع مجموعة دمى باربي، التي كانت قد أثارت العديد من الجدل في الماضي، بسبب عدم تنوع شكلها.
وقد قامت شركة ماتيل مؤخراً بإصدار العديد من النسخ الجديدة من الدمية، بعدة أشكال وأحجام، لتمثل بطريقة أو أخرى اختلاف نساء العالم من الشرق إلى الغرب.
(سي أن أن)