أدين رئيس تحرير بريطاني سابق لصحيفة خليجية ناطقة باللغة الإنكليزية في دبي بضرب زوجته حتّى الموت مُستخدماً مطرقة، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، لم يحضر فرانسس ماثيو إلى محكمة دبي الابتدائية لسماع الحكم الذي تلاه القاضي فهد الشامسي، وهو أمر شائع في المحاكم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد واجه رئيس التحرير السابق لصحيفة "غولف نيوز" الناطقة بالإنكليزية احتمال عقوبة الإعدام في أعقاب جريمة القتل التي ارتكبها في تموز 2017.
وكان أخو زوجة ماثيو، البالغ من العمر 62 عاماً ويُدعى جين ماثيو، بالمحكمة في جلسة صدور الحكم، إلا أنه رفض على الفور التحدث مع الصحافيين.
كما لم يُمكن الوصول لمحامي ماثيو على الفور، وبحسب الإجراءات القضائية، يمكنه استئناف الحكم الصادر عليه، بحسب الصحيفة البريطانية.
وفي 4 تموز الماضي، قالت شرطة دبي إنه تم استدعاؤها إلى فيلا ماثيو المكوّنة من ثلاث غرف للنوم في حي جميرا في دبي. وهناك؛ وجدوا أن زوجته التي قضى معها 30 عاماً قد لاقت حتفها، وأخبرهم رئيس التحرير السابق أن لصوصاً اقتحموا المنزل وقتلوها.
وأثناء استجواب لاحق، قالت الشرطة إن ماثيو أخبرهم بأن زوجته قد غضبت منه لأنهم كانوا مَدينين وفي حاجة لترك منزلهم. وقال ماثيو إنه غضب عندما وصفته زوجته بـ"الخاسر" وقالت له: "عليك جلب المال" بحسب الشرطة.
وقال ماثيو للشرطة إن زوجته دفعته خلال المشاجرة، فأحضر مطرقة، وتعقّبها إلى غرفة النوم وضرب رأسها مرّتين، مما أسفر عن مقتلها، بحسب تقرير الشرطة.
وفي صباح اليوم التالي، حاول ماثيو أن يجعل الأمر يبدو وكأن المنزل تعرض للسرقة، فذهب للعمل وكأن شيئاً لم يحدث، وألقى بالمطرقة في سلّة مهملات قريبة- بحسب الشرطة.
ويشار إلى أن صحيفة "غولف نيوز" قد ذكرت في وقت سابق أن ماثيو شغل منصب رئيس تحريرها في الفترة من 1995 وحتّى 2005، ثم أصبح محرراً عاماً للصحيفة، وكان لا يزال يعمل هناك حتى وقت حادثة القتل، إلا أن الصحيفة تشير إليه الآن بوصفه "موظفاً سابقاً".
(هافغتون بوست)