لاتزال الشرطة الألمانية عن "وحش آدمي" اعتدى جنسياً على طفلين، على مدى ثلاث سنوات، وقام بتصويرهما ونشر الصور والفيديو على شبكة الإنترنت.
وذكرت صحيفة "بليد" الالمانية أن ذلك المجرم التقط أكثر من 3800 صورة وملف فيديو، صور فيها الطفلين البالغين من العمر سبعة وعشرة أعوام، واعتدى عليهما جنسياً في اثنتي عشرة حالة.
وقام الرجل منذ تشرين الأول عام 2014، بتسجيل المقاطع، ونشرها في كانون الأول 2017، في بات يعرف بـ"الإنترنت المظلم".
ونشرت الشرطة صورة الرجل، صاحب العيون البنية والشعر القصير، وفي إحدى الصور، يظهر فيها مخرجاً لسانه بشكل ساخر، حسبما ما ذكر موقع "عكس السير".
وطلبت الدائرة الاتحادية للتحقيقات الجنائية، من أي شخص يشاهده أو يتعرف عليه، إخطارها فوراً عبر رقم هاتف ساخن أو في أي مركز تابع للشرطة.
وتعيد هذه القصة، بواقعة توقيف 8 أشخاص في عدة مدن أوروبية قبل نحو شهرين، من بينهم جندي بالجيش الألماني، يشتبه أنهم شاركوا في عمليات اغتصاب لطفل يبلغ من العمر تسعة أعوام.
وأوضح الادعاء العام بمدينة فرايبورغ الألمانية، وقتها أن الشبهات تحوم بشأن مشاركة أم الطفل (47 عاماً) في هذه الجريمة.
ويشتبه أن تلك الأم قامت بجعل الطفل تحت تصرف رجال آخرين لاغتصابه مقابل الحصول على أموال. وأوضح الادعاء أنه تم تحرير الطفل على يد الأجهزة المعنية، وأنه جرى وضعه تحت رعاية الحكومة.
وأضاف الادعاء أن هناك جنديا بالجيش الألماني بين المشتبه فيهم. وأوضح أنه تم توقيف هذا الجندي (49 عاماً) في ثكنته بسرية ألمانية-فرنسية في منطقة الألزاس بفرنسا.
(سكاي نيوز)