توصل باحثون أميركيون إلى طريقة جديدة لتقليل الاحتباس الحراري وانبعاثات الغازات الدفيئة لإنقاذ كوكب الأرض، عبر ذر طبقات رقيقة من جزيئات الملح، على ارتفاع 11 ميلاً فوق الأرض.
وأوضح الباحثون لدى معهد علوم الكواكب أن جزيئات الملح تعمل على عكس المزيد من أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، لإيقاف ارتفاع درجة حرارة الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للأرض.
وأشار الباحثون إلى تحليق طائرات فوق السحب، لنثر الملح داخل طبقة التروبوسفير، الطبقة الملاصقة للأرض، لتعلق جزيئات الملح في الهواء، فتزيد الحبيبات البيضاء لتنعكس أشعة الشمس وتتبعثر في الفضاء، وتقل درجة الحرارة.
وأكد الباحثون أن هذه العملية لن تؤثر سلباً على أنظمة الطقس.
تحذيرات وشكوك
ويحذر بعض الباحثين من أن تبريد درجة حرارة الأرض اصطناعياً لمواجهة الاحتباس الحراري، قد يُدمر الأرض، إذا توقفت العملية بشكل فجائي، حسب ما ورد في صحيفة "تايمز" البريطانية.
واعترض خبير في الهندسة الجيولوجية بجامعة بريستول ماثيو واتسون على الطريقة، محذراً من أن عنصر الكلور قد يتسبب في كسر طبقة الأوزون مثل "الكلوروفلوروكربون"، إضافةً إلى تشويه أن الملح المحتمل لشكل السحب.
(24)