أعلنت مجموعة مجلة "بلايبوي" الأميركية الرائدة في الصحافة الإباحية أنها ستغلق صفحاتها على شبكة " فيسبوك" مؤكدة أنها ترفض أن تكون "متواطئة" إثر فضيحة تسريب بيانات شخصية تعود لملايين الأشخاص من شبكة التواصل الاجتماعي هذه.
وقالت المجموعة في بيان إن "المعلومات الأخيرة حول سوء إدارة مفترضة من فيسبوك لبيانات مستخدميها عززت قرارنا بتعليق نشاطاتنا عبر هذه المنصة في الوقت الراهن".
وأوضحت المجموعة أن "أكثر من 25 مليون معجب يتواصلون مع بلايبوي من خلال صفحات فيسبوك مختلفة ونحن نرفض أن نكون متواطئين من خلال تعريضهم لهذه الممارسات المفترضة".
وأضافت: "لذا أعلنا أننا سنغادر شبكة فيسبوك من خلال تعطيل حسابات بلايبوي فيها التي تديرها (بلايبوي انتربرايزز) مباشرة".
وختم البيان: "لطالما دافعت بلايبوي عن الحريات الفردية والجنسية. اليوم نجتاز مرحلة جديدة في هذا الكفاح".
(العربية)