قبل أربعة أيام فارق الحياة مؤسس أكبر هرم مالي "MMM" بسكتة قلبية داخل محطة للحافلات في موسكو، وإلى الآن ما زالت جثته ملقاة في المشرحة لم يسأل عنها أحد.
وإذا ما بقيت جثة سيرغي مافرودي، "أغنى أغنياء زمانه" مهجورة فستتكفل السلطات بدفنه في قبر جماعي.
وتقول المصادر إن شقيق مافرودي، رفض أن تدفن الجثة في مقابر العائلة.
وخدع المذكور بعيد انهيار الاتحاد السوفيتي، الملايين من المواطنين الروس عبر مؤسسة مالية كان همها جمع مدخراتهم وتقديم وعود رنانة بعوائد مالية وهمية.
(روسيا اليوم)