تؤثر حركة الكواكب على حياة الأبراج وتغير أحوالهم، ويعتبر كوكب عطارد هو المسؤول عن التغيرات الحياتية والمزاجية لبعض الأبراج.

وبحسب خبراء فلك مجلة بولد سكاي، سيؤدي تراجع كوكب عطارد لمدة 4 أسابيع خلال دورانه هذا العام، إلى حدوث بعض التغييرات الجذرية وللأسف ستكون للأسوأ، حيث ستتأثر الأبراج التي يتحكم بها هذا الكوكب، فيقلب حياتها رأسًا على عقب، بل ويحول مسارها بعيدًا عن الاستقرار النفسي والعاطفي.

وفيما يلي أهم الأبراج التي ستواجه مشاكل بسبب تلك الظاهرة الكونية:

برج الحمل

يمتلك هؤلاء الأشخاص طاقة هائلة وجرأة متقدة، تجعلهم يفعلون ما يريدون بغض النظر عن العقبات والتحديات. لا يشعرون بالقهر ولا يستسلمون للظروف، لكنهم لا يملكون المقدرة الكافية لتقدير الأمور، ما يسهل من تدخل الآخرين لإنقاذهم وبالتالي تكثر المشاكل والصراعات مع ذويهم. لذا عليهم التفكير جيدًا قبل اتخاذ القرارات وتنفيذها، فضلاً عن الهدوء والإصغاء لرأي الآخرين، فهم في أشد الحاجة للمناقشة والحوار الهادف؛ حتى تتضح بعض الأمور المتوارية عن عقولهم وتفكيرهم.

الجوزاء

سينتج عن تراجع عطارد خسائر فادحة لأصحاب برج الجوزاء، وسيؤثر على حياتهم وصداقاتهم، وسيزيد من تشوشهم وغموض الأشياء من حولهم. سيشعرون لأول مرة أن الناس في واد بينما هم في واد آخر، لذا عليهم التحلي بالصبر حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام، وأن يكون الحوار الهادئ البناء هو الغالب على مناقشتهم. يتعاملون بلطف وتفهم لشخصية من يحدثونه، ويتعاملون مع الناس على قدر عقولهم، ولا ينخرطون في مناقشات لا طائل منها، وألا يضيعوا الوقت مع الشخص المحبط صاحب الأفق الضيق، فيزيد من إحباطهم وتوترهم.

(فوشيا)