عاد مايك كوتس لمواجهة القرش بعد أن فقد ساقه اليمنى في مواجهة سابقة في مياه جزر هاواي، عندما كان عمره 18 عاما، حيث مزقها فك قرش النمر المفترس.
وأصر حينها كوتس على أن لا تقتل سمكة القرش التي قضمت ساقه. وبعد عدة سنوات، أصبح عالم بيئة متخصص في حماية أسماك القرش المهددة بالانقراض.
وواجه مايك مرة أخرى أسماك القرش على سواحل نيوزيلندا بعد مرور 20 عاما على الحادثة الأليمة، عندما كان يصورها لمشروع بيئي فقال: "عندما كنت أصور أسماك القرش، سبح قرش أبيض باتجاهي وأصبح على بعد ميليمترات مني لكنني تمكنت من الابتعاد عنه في الوقت المناسب دون أن أتضرر".
وأعرب موتس عن حبه للسباحة بجانب أسماك القرش لأنها هوايته المفضلة وهي واحدة من أروع الهوايات في العالم.
(روسيا اليوم)