غيَّب الموت والد حنين "عروس الحمدانية" بالإضافة إلى سبعة آخرين، يوم أمس الثلاثاء، 3 أكتوبر/تشرين الأول، متأثرين بإصابتهم جراء الحريق الذي اندلع قي قاعة الزفاف في محافظة نينوى العراقية قبل أيام قليلة.

وفقدت حنين والدها بعد أربعة أيام من الإعلان عن وفاة والدتها وشقيقها بمستشفى في الموصل نتيجة الحروق الشديدة التي أصابتهما في الحادث.

وارتفع عدد ضحايا حادثة حريق قاعة الأعراس الذي اندلع الثلاثاء الماضي في قضاء الحمدانية شرق مدينة الموصل إلى 119 شخصاً متأثرين بالحروق التي أُصيبوا بها.

">

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية قبل أيام أن الأمن تمكن من إلقاء القبض على 14 متهماً من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية.

عريس الحمدانية: زوجتي غير قادرة على الكلام

من جانبه؛ صرَّح ريفان أيشوع، 27 عاماً، بأن الحريق اندلع في ظروفٍ غامضة، وأنه خلال 5 ثوان احترقت الصالة التي أقيم فيها الحفل، لافتاً إلى أن لحظات ما قبل الفاجعة شهدت انقطاع التيار الكهربائي.

وأضاف في أول ظهور إعلامي له عبر قناة الشرقية الفضائية: "لم نتفق مع منظمي الحفل على إيقاد 4 شعلات ألعاب نارية، الاتفاق كان على اثنتين فقط. وبينما شبت النار في زوايا القاعة خلال ثوانٍ معدودة بدأت شُعل من النار تسقط على رؤوس المدعوين.

وحول الحالة الصحية والنفسية لزوجته حنين، قال ريفان إنها منهارة، وتعيش حالة من الصدمة والصمت المريب، فقد فقدت 9 أفراد من عائلتها، بينهم والدتها وشقيقها واثنان من أعمامها مع بناتهم".

ولفت ريفان إلى غموض أسباب ما حدث، قائلاً : "نحن لا نعلم ماذا حدث ولا كيف وقع، ولا لماذا انقطعت الكهرباء تزامناً مع الحريق؟"، محمِّلاً مالك القاعة مسؤولية قتل المئات لعدم توفيره شروط السلامة وأدوات إطفاء داخل القاعة".

المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة