خلال الساعات الماضية، أثارت وفاة أب ليلة زفاف ابنته في مدينة أبها مشاعر السعوديين، معبِّرين عن حزنهم وتفاعلهم مع لحظة الوداع المؤثرة.
وفي حديث لـ "العربية.نت"، أوضح محمد، ابن المتوفى حسن بن محمد آل مريع: "كان موعد عرس شقيقتي في مدينة أبها، وتوفي والدي ليلة العرس بعد استقبال الضيوف"، لافتاً إلى أنه لم يكن يعاني من أي وعكة صحية.
"دون أن يشعر به أحد"
كما أضاف: "كان قد دخل بعافيته وصحته يستقبل المهنئين ويتلقَّى الاتصالات. وكنا معه. بعدها كنا ننتظر صلاة العشاء لنكمل مراسم العرس، وفجأةً مال على جنبه بكل راحة دون أن يشعر به أحد".
كذلك أردف أنه تمَّ نقله بالإسعاف إلى المستشفى، وتوفي هناك في ساعة متأخرة من الليل.
وختم قائلاً: "عُرف عن والدي فعل الخير، فسيرته عطرة في كل مكان، نظراً لما قدَّمه للمجتمع خلال عمله السابق في محكمة خميس مشيط كرئيس لقسم الإصلاح. كما له مكانته بقبيلته في رجال ألمع، وكان يوصينا بعمل الخير ومساعدة المحتاج، حيث ترك لنا إرثاً كبيراً من عمل الخير ومحبة الناس".
المجلة غير مسؤولة عن الآراء و الاتجاهات الواردة في المقالات المنشورة