يعتبر التسنين من المراحل الصعبة التي يمرّ بها الطفل - بين شهره الخامس و السابع – وصولاً إلى إنبات الأسنان اللينة ( أسنان الحليب ) مع ما يترافق ذلك من عوارض تقضّ مضجع الأم - على الرغم من كونها مشكلة صغيرة – فتصبح في حيرة من أمرها حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة التي تختلف من طفلٍ لآخر.
فإن كان طفلك قد شارف على نهاية شهره الرابع و تجهلين مختلف الأمور المتعلقة بالتسنين، نقدّم لك في ما يلي الأعراض التي تترافق مع هذه المشكلة و كيفية التعامل معها لتهدئة طفلك.
أعراض التسنين :
- احمرار اللثة و انتفاخها.
- إسهال.
- ارتفاع بدرجة الحرارة.
- فرك مستمر لـ اللثة بأي وسيلة يحملها بيديه.
- سيلان اللعاب.
- حدة في البكاء و الطباع.
-عدم انتظام بالرضاعة أو تناول الطعام.
كيفية التعامل مع مشكلة التسنين :
- قدّمي له وجبة خفيفة من الفواكه ( البرتقال، الكمثرى " الإجاص " … ) ، فهذا من شأنه تهدئة لثة طفلك.
- قدّمي له شرائح الخيار الباردة التي ستخدّر برودتها لثته و تؤمن لجسمه الترطيب و الفيتامينات.
- حكي لثته بإصبعك ( بعد تعقيمه )، أو استخدمي جل خاص للتسنين ( يباع في الصيدليات ) كمخدر موضعي للثة و ادهنيه على لثته بعد غسل يديك جيداً.
- أعطيه العضاضة السيليكون ( بعد وضعها لفترة زمنية في الثلاجة ) كمسكن للوجع.
- اغلي بعض القرنفل مع الماء و ادهني بإصبعك لثته.
- قدّمي له رضعة من الأعشاب المهدئة مثل البابونج.
- ضعي اللهاية بالماء البارد و من ثم قدّميها له.
- حاولي إلهاءه بأمور أخرى كاصطحابه في نزهة.
ملاحظة : في الغالب يستمر تسكين الألم بالبدائل الطبيعية لمدة ساعتين، أو بالجل لمدة 6 ساعات تقريباً. و في حال إذا استمر الألم متواصلاً لأكثر من 10 ساعات، فعليك استشارة الطبيب.