كل أم تعرف أهمية القراءة للطفل وتأثيرها على نموه العقلي، ولكن ما قد لا تعرفه الأم، هو أن القراءة بصوتٍ عال مع إظهار تفاعلك مع الحكاية له تأثير آخر تماماً. وبالطبع، تأثير إيجابي.
وكانت دراسات عدة قد كشفت أن تحدّث الأم باستمرار مع أطفالها بصوت عال يجعلهم يتعلمون مفردات أكثر، وبالتالي يكونون متحدثين لبقين منذ طفولتهم.
القصص والكلمات
مؤخراً، وتعزيزاً للدراسات السابقة، وجد باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن قراءة القصص المصوّرة للأطفال مع رفع الصوت عند كلمات معينة، يجعل حفظ هذه الكلمات أسهل بالنسبة للطفل، كما أن هذا النوع من القراءة يجعله يمتلك ذخيرة غنية من المفردات.
وذكرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “سايكولوجيكل ساينس” المختصة بعلم النفس، أنه يفضل التركيز على القصص في تعليم المفردات للأطفال، وليس الاكتفاء فقط بكلام الأم لأن القصص توفر كلمات أكثر.
اكتشاف العالم
إضافةً إلى المفردات التي يتعلمها الطفل، فإن القصص أو الكتب عموماً تجعله يستفيد من الموضوعات المختلفة التي تتناولها الحكايات، كما يحصل على معلومات وأفكار جديدة تساعده على اكتشاف العالم.