عادةً ما يصاحب شعور بالرضى الإنسان المرتبط عاطفياً إذا أحس بأنه "صاحب العقل الكبير" في العلاقة، فهو الذي يتغاضى عن هفوات وأخطاء الشريك لتمضي العلاقة دون مشاكل.
لكن الحقيقة أن لذلك معنى آخر، وهو أن من يلعب دور العاقل في العلاقة، وقع ضحية لتلاعب من الطرف الآخر، أو ما يسمى بالابتزاز العاطفي.
وهناك عدة طرق قد يقوم بها المُتلاعب بالمشاعر - ربما دون وعي - لجذب انتباه الطرف الآخر، منها الظهور دوماً بمظهر الضحية، والمبالغة في المشاعر أو ما يعرف تهكماً بـ "ملوك الدراما" خصوصاً عند أمور لا تستحق المبالغة. ومنهم من يلجأ إلى جعلك تشعر بالذنب تجاهه، أو قد يصل بهم الحال إلى التهديد بإيذاء أنفسهم.
إذا كنت تجد نفسك تعتذر في معظم الأحيان عن أفعال لم ترتكبها، أو تعطي شريكك من الاهتمام أكثر مما تتلقى، أو إذا كنت تلحظ أن شريك حياتك يعرف مخاوفك ونقاط وضعفك ويستغلها لصالحه، فهذه دلائل على أنك واقع ضحية ابتزاز عاطفي.
نقدم لك فيما يلي قائمةً بـ 10 مؤشرات تساعدك على اكتشاف ما إذا كنت ضحية "ابتزاز عاطفي" :
1- شريكك يلومك على أفعال أو أقوال لم تصدر منك.
2- شريكك يتجاهلك.
3- شريكك يبالغ في تهويل أحداث حياته ويضفي عليها بعداً درامياً.
4- شريكك يتمارض.
5- شريكك يلجأ إلى البكاء.
6- نصفك الآخر متوتر دائماً، وينقل توتره إليك.
7- شريكك يعاني من متاعب مالية دائماً.
8- شريكك يستجدي العطف بقوله "ليس لي سواك"!
9- حبيبك قد يلجأ إلى التهديد بإيذاء نفسه.
10- شريكك يستغلك مادياً.