الارشيف / تربية و علم نفس

كيف تجعلين طفلك يترك زجاجة الحليب ؟

يتعلق الطفل بزجاجة الحليب، أو الرضّاعة كما تعرف، منذ الاستخدام الأول لها. وقد تحاول الأم، حين يكبر، تعليمه شرب الحليب من الكوب، إلا أنه يصر على الزجاجة مهما حاولت الأم، فإن مرحلة الانتقال من الزجاجة إلى الكوب عملية غالباً ما تكون صعبة.


لماذا يجب فطمه ؟

كلما كبر طفلك احتاج للمزيد من السعرات الحرارية من الطعام، و كمية أقل من الحليب، واستمراره في تناول الحليب من الزجاجة يعني أنه يحصل على معظم السعرات الحرارية من الحليب، ولهذا فلن يهتم بتناول الطعام.

 

كما أن ترك الزجاجة في فم الطفل، فترة طويلة، يمكن أن يسبب تسوس الأسنان، لهذا يفضل فطم طفلك عن الرضّاعة عندما يبلغ من العمر 18 شهراً، بحيث تساعدينه على استخدام الكوب.

 

 

متى يكون مستعداً للكوب ؟

في العادة، يواصل الطفل الرضاعة من الثدي ومن الزجاجة لمدة لا تقل عن 12 شهراً. ومع ذلك، فإن السن الأمثل لبدء استخدام الكوب، في شرب الماء مثلاً، بالنسبة للكثير من الرضع  يبدأ من 6 إلى 8 أشهر تزامناً مع بدء اعتماد الطعام الصلب والوجبات اللينة في نظامهم الغذائي.

 

 

متى يتخلى عن الزجاجة ؟

يمكنك القيام بانتقال تدريجي من زجاجة الحليب إلى الكوب باستبدال رضعة واحدة يومياً بوجبة من الطعام الصلب وكوب من الحليب أو الماء. وبعد أسبوعين استبدلي الوجبة بوجبة أخرى، فطفلك يحتاج إلى الوقت للتكيف مع الحصول على المزيد من السعرات الحرارية من الطعام الصلب، وليتعود على استخدام الكوب.

 

 

متى يتخلى عن رضعة النوم ؟

بالنسبة لمعظم الأطفال، تعد رضعة وقت النوم ضرورية جداً، لهذا تأكدي دائماً من مسح أسنان طفلك بعد نومه، ويمكنك فطمه عن الرضعة عندما يبلغ من 12 إلى 18 شهراً.

 

 

ماذا يشرب في الكوب ؟

إذا كان عمر طفلك أقل من سنة واحدة  فيستطيع شرب الماء، وحليب الثدي، أو الحليب الاصطناعي فقط في الكوب، وإذا تجاوز 12 شهراً يستطيع تناول الحليب العادي والعصائر، على ألا تتجاوز كمية العصير المتناول يومياً كوباً صغيراً واحداً.

  

 

أخطاء يجب تجنبها

من شأن تعوّد طفلك على الشرب من الكوب باستمرار أن يعرض أسنانه للتسوس. وكما هو الحال مع الرضاعة، يجب عليك الحد من تناوله للمشروبات (ما عدا الماء) بين الوجبات، والحرص على تنظيف أسنانه، بفرشاة ناعمة، قبل وضعه في السرير.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى