مهما حاول الرجل إخفاء مشاعره، إلّا أنّ لغة الجسد ستخذله وتفضحه بغضون ثوانٍ قليلة، فهناك العديد من التصرّفات التي يقوم بها الرجل عن غير قصد ستساعدكِ على كشف حقيقة مشاعره ومعرفة ما إذا كان فعلاً متيّماً بكِ أم يعتبركِ مجرّد صديقة له. تعرّفي عليها:
-يرفع حاجبيه قليلاً أثناء الاستماع إلى حديثكِ: هذا يعني أنّه مهتمّ بما تقولينه ويعيركِ انتباهاً كبيراً، هذه الحركة غير إراديّة وتعني أنّ الرجل يحاول فتح عينيه أكثر لأنّه معجب بما يراه أمامه.
-يتأمّل في عينيكِ لفتراتٍ طويلة: وهذا يعني أنّكِ تمكّنتِ من أسر انتباهه ولا تشعرينه بالملل إطلاقاً. قد يشيح بنظره من حينٍ إلى آخر ربما لأنّه يشعر بالخجل، ولكنّه سيعود حتماً ويغرق في عينيكِ.
-يحاول التقرّب منكِ بأيّة طريقة: قد يمسك لكِ يدكِ أثناء التجوّل، أو يقدّم لكِ سترته عندما تشعرين بالبرد أو حتّى يمازحكِ ويحاول مهاجمتكِ بطريقةٍ مرحة. كلّ هذه الأمور الصغيرة هي دليل على مدى اهتمامه به ورغبته بالتقرّب منكِ أكثر، حتّى لو لم يعترف بذلك شفهيّاً.
-يبتسم عندما يراكِ: لن يتمكّن من التحكّم بنفسه بعد فترةٍ من الإنتظار لملاقاتكِ، حتّى لو حاول جاهداً إخفاء فرحته وحماسه. بعض الرجال أيضاً يقومون بتمرير يدهم في شعرهم عندما يشعرون بالإرتباك حول من يحبّون.
-ساقيه موجّهتان نحوكِ: قد يبدو لكِ هذا الأمر غريباً، ولكن إذا أبقى الرجل ساقيه بعيداً عنكِ وباتّجاهٍ معاكس لكِ، فذلك يعني أنّه غير مهتمّ بكِ إطلاقاً لا بل يتوق للمغادرة.
-حدقة عينه تتوسّع عندما يراك: هذا الأمر طبيعي ويحدث لأيّ شخص عندما يرى شيئاً يعجبه. انتبهي لا تحدّقي به كثيراً بمحاولةٍ منكِ لاكتشاف ما إذا توسّعت حدقة عينه أم لا.
-يستجمع نشاطه وقوّته أمامكِ: هل سبق لكِ أن رأيته متعباً وبالكاد يتحلّى بالقوّة ليقف مستقيماً، ولكن سرعان ما يتغيّر الأمر عندما يراكِ؟ هو يحاول إذاً لفت انتباهكِ على أمل أن تتنبّهي إلى مدى قوّة بنيته ونشاطه، ما يشكّل خير دليل على أنّه معجب بكِ.
-لا يضع يده في جيبه: بل يحاول التعبير أحياناً من خلال حركاتٍ يقوم بها بواسطة يديه. إذا كان الرجل مكتوف الأيدي طوال الوقت، أم يخفي يديه في جيبه فاعلمي أنّه يعد الدقائق للمغادرة.
