ربطت دراسات بريطانية حديثة بين زواج الأقارب من جهة وعدم توفير البيئة المناسبة من الجهة الأخرى، وبين انعدام الذكاء عند الأطفال.
وقالت الدراسة إن من أكثر الحالات التي يعاني فيها الأطفال من قلة الذكاء، أو حتى انعدامه، هي تلك الحالات التي يكون فيها الأب والأم على درجة قرابة تربط بينهما، وهو ما يفسّر إصابة بعض الأطفال في كثير من الحالات بخلل في الجين المسؤول عن الذكاء، وهو ما يعرضهم إلى الإصابة بالتخلف الذهني.
وأضافت الدراسة أن البيئة الغير مناسبة تعوق نمو ذكاء الأطفال المنتمين إليها، لأنها لا تزود الأطفال بالإثارة المناسبة حيال بعض المهارات أو القدرات العقلية التي تتضمنها اختبارات الذكاء خلال مراحلهم العمرية المختلفة، لتكون سبباً في حرمان الطفل من الذكاء.