تبين دراسات عالمية أن نسبة 15% من النساء الحوامل تشعرن بالكراهية تجاه أزواجهن خلال فترة الحمل، ولكنها كراهية مؤقتة والسبب هو التغيرات الكثيرة التي تطرأ على المرأة خلال فترة الحمل، هذا ما أكده مركز /أونيبان/ للدراسات الاجتماعية والزواجية في مدينة ساو باولو، والذي أكد أن المعالجة النفسية هي محاولة جادة لمنع الظاهرة من السيطرة على المرأة في المرحلتين الوسطى والنهائية من الحمل.
أوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن المختصين بالشؤون النفسية للنساء الحوامل يقولون إن ظاهرة الكراهية تجاه الزوج تعتبر شيئاً مؤقتاً في 95% من الحالات؛ إلا أن المرأة قد تجد صعوبة في التخلص منها إذا كانت هناك علامات على احتمال إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة.
أسباب كراهية المرأة الحامل لزوجها
أولاً، إحساسها بأنه لم يعد يحبها:
ولكن عندما يظهر الزوج بأنه يتفهم هذه التغيرات فإن المرأة قد تشعر بأمان أكبر.
ثانياً، الشعور بأن الحمل هو اختبار للعلاقة الزوجية:
لأن رفض المرأة الحمل ربما يفسر من قبل الزوج على أنه رفض للعلاقة الزوجية برمتها. في حين أن قصد المرأة قد يكون بسبب دراستها، أو بسبب ظروف أخرى ليس لها صلة بالعلاقة الزوجية.
ثالثاً، الشعور بأن الزوج لا يشاركها العبء:
الحمل يعتبر عبئاً على المرأة من حيث حدوث كثير من التغيرات التي تعتبر في مجملها سلبية أثناء فترة الحمل، وهي تغيرات تصيب الناحيتين الشكلية والبدنية لها.
رابعاً، اعتبار أنه يتصرف من دون مسؤولية:
وهو الشيء الذي تكرهه المرأة في الرجال. بشكل عام، وفي فترة الحمل بشكل خاص.
خامساً، تشعر بأن زوجها هو سبب عذابها:
لأن الممارسة الجنسية مع الزوج كانت السبب في الحمل. يأتي هذا الشعور للمرأة عندما يكون حملها ثقيلاً والتغيرات البدنية والنفسية عميقة.
سادساً، تشعر بأن الزوج بدأ يهتم بأهله أكثر خلال فترة حملها:
فترة الحمل تجعل المرأة حساسة جداً لدرجة أنها قد تفسر الكثير من الأمور بشكل خاطئ، وهذه الحساسية تجعلها تعتقد أنه بدأ يهتم بأهله أكثر منها إذا كثرت الزيارات لمنزل ذويه.
سابعاً، تشعر بالغيرة من حقيقة أن الرجل لا يحمل:
بعض النساء يشعرن بالفعل بأنه من غير العدل أن يقتصر الحمل وعلاماته الثقيلة على المرأة فقط.
ثامناً، تشعر المرأة في فترة الحمل بانبعاث روائح كريهة من الزوج:
حيث تبدأ المرأة الحامل بإزعاج زوجها بسبب هذه الروائح لدرجة أنه يشعر بالغضب منها والابتعاد عنها.