ومن المعروف أن المطالب بمنع عرض الفيلم لم تتوقف على مواقع التواصل الإجتماعي فقط بل وصل الأمر إلى المنابر الإعلامية التي هاجمت الفيلم بعنف بسبب قصته ومشاهده الجريئة.
وفتحت المنابر الإعلامية هجومها على الفيلم فور عرضه، على رأسهم الإعلامي تامر أمين الذي قال عنه إن "الكاميرا داخلة في البنطلون". (التفاصيل).
بالإضافة إلى الإعلامي عمرو أديب الذي تعجب من انتفاضة المجتمع لعدم عرض فيلم "نوح" مما حرم المشاهدين من مشاهدة فيلم عالمي عن نبي من أنبياء الله، بينما تم السماح بعرض فيلم هيفاء. (التفاصيل).
كما لا يمكن إغفال المذيع أحمد يونس الذي قال لصناع الفيلم "جتكوا القرف". (التفاصيل).
ولم يتوقف الأمر على مهاجمة الجمهور والإعلاميين للفيلم فقط، بل وصل الأمر إلى تنديد المجلس القومي للطفولة بالفيلم، مطالبين بمنع عرضه لما به من إساءة للطفولة، بعدما صنف المجلس هيفاء وهبي خطرا على الأطفال. (التفاصيل).
أما بعد منع عرض الفيلم انتقد العديد من المشاهير القرار على رأسهم الفنان نبيل الحلفاوي الذي انتقد تدخل السلطة العليا عمل الرقابة، مشيرا إلى تدخل قمة السلطة بسبب الحفاظ على الأخلاق قد يفتح الباب أمام قائمة لا نهاية لها من أسباب المنع. (التفاصيل).
وبالمثل رأى الإعلامي شريف عامر أن المنع في عصر الإنترنت أصبح مستحيل فعليا، مؤكدا أن المنع سيتسبب في أثر عكسي ويساهم في انتشار أوسع للفيلم بدون أي تكلفة في الدعاية. (التفاصيل).
فيما رأي إبراهيم عيسى أن هذا القرار خرق للقانون وتعدي على حرية الإبداع وتعدي على مؤسسات الدولة وتدخل في عمل جهاز الرقابة الذي سبق أن أجاز عرض الفيلم. (التفاصيل).
ويطرح FilFan.com استطلاعا للرأي حول تلك القضية الشائكة، سواء كنت مؤيدا أم معارضا للمنع.