وعلل المصري السبب في خطوته تلك، إلى أن الترشح لرئاسة الجمهورية حق مشروع لأي مواطن سوري لم تتلطخ يديه بالدماء، مؤكدا دفاعه عن حقوق الأقليات وضمان العيش الكريم لهم، حسب ما ذكرته "إيلاف".
وشدد المصري في بيان له وزعه مكتبه الإعلامي، أنه سيضمن التعايش بين جميع الطوائف في سوريا بسلام، مع العلم أنه متزوج من الأقليات التي تنتمي إلى الطائفة الدرزية.
وأكد المصري استيفائه لكافة الشروط المطلوبة لترشحه بما في ذلك موافقة 35 عضوا من أعضاء مجلس الشعب.
ووعد سامر بأنه سيقف على مسافة واحدة من الطرفين المتصارعين في سوريا، مستشهدا بعمله في مجال الإغاثة والأعمال الانسانية فقط دون أن يدخل طوال هذه الفترة في صراع دموي عسكري بين الأطراف المتصارعة في سوريا.
وباعلان المصري عن خوضه السباق الرئاسي في سوريا، يصبح بذلك المرشح الثاني أمام بشار الأسد، بعد عضو مجلس الشعب ماهر حجار الذي أعلن ترشحه في وقت سابق.