وقالت إيمي آدامز: "الأمر كان مضحكا لأن بعد تصوير المشهد للمرة الأولى، انتهى بي الأمر وفمي ملطخ كله بأحمر الشفاه، فشفاها ممتلئة جدا".
وفسرت شعورها بالحماقة خلال المشهد: "تجسيد شخص لا ينتظر القبلة، الأمر مثير للإهتمام عندما تتفاجأ بقبلة أنت غير مشارك بها ".
وتابعت: "نظرت للمرآة وكان من المفترض أن تكون لحظة درامية، لكني سمعتها تضحك خارج الغرفة وأنا بدأت في الضحك لأنها تراجعت ونظرت إلي ثم هربت من الغرفة، لتدخل في وصلة من الضحك".
وأضافت: "لم أستطع فهم لماذا كانت تضحك في بداية الأمر، لكني نظرت إلى نفسي في المرآة وكنت أبدو جادة جدا، حينها علمت أن الأمر لن يفلح، فكنت أبدو حمقاء".
وأوضحت: "لكن جينفر أتمت المهمة بشكل محترف، لأنها تجعلك تصدق أن الأمر ليس مجرد قبلة ماجنة بين امرأتين، بل جزء من شخصيتها التي تعاني من أجل السيطرة".
وكانت فكرة المشهد نابعة من إيمي التي رأت أنه يعزز من شخصية لورانس المتسلطة، وعندما أخبرت المخرج بفكرتها سأل بدوره لورانس عن الأمر، والتي أبدت استغرابها في البداية من طلبه.
وأكدت إيمي أن القبلة لم يكن الغرض منها العاطفة ، بل اعتبرتها قبلة سامة كل الهدف منها اثبات أن لورانس هي التي متحكمة في زمام الأمور، حيث قالت: "لم تكن قبلة عاطفية بل سامة، لدرجة أنني لم أبادلها، فقد كنت بلا رد فعل في المشهد".
أما عن تعري إيمي آدمز في الفيلم، فأكدت أن الأمر كان قرار في اللحظة الأخيرة للمخرج ديفيد أو راسل، حسب تصريحاتها لـ "E! Online".
وفسرت إيمي: "ديفيد أخبرني بالأمر في اللحظات الأخيرة، لم يعطني أي فرصة للتفكير في الأمر. فأرسل لي رسالة ليلة المشهد ليخبرني خلالها: أعتقد أن شخصيتك من المرجح أنها ستتعرى".
وتابعت: "قال لي: أعتقد أن يجب تصوير هذا المشهد، وسيكون في أول يوم تصوير لكنه سيكون في نهاية اليوم، فقلت له سأفعل ذلك إذا جعلتني أشاهد المشهد أولا قبل الموافقة عليه، ثم فعلتها".
وعندما سألتها المذيعة عما إذا كانت تحتاج لبعض الاستعدادات قبل أن تتعرى، ردت آدمز: "لم يكن لدي شيء أقلق منه، فالفيلم تدور أحداثه في السبعينات".
ومن المرعوف أن الفيلم يشهد عودة نفس فريق عمل فيلم "Silver Linings Playbook" برادلي كوبر وجينفر لورانس بقيادة المخرج ديفيد أو راسل، بالإضافة إلى انضمام كريستيان بيل وإيمي آدمز وجيرمي رينر للفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول فضيحة كشفتها تحقيقات الـ FBI حول تجارة البضائع المسروقة والتي أدين بها سيناتور وبعض الشخصيات السياسية المرموقة، وذلك بعد مساعدة اثنين من المحتالين لرجال المباحث الفدرالية للقبض على المتورطين.
ويلعب كريستيان بيل دور شخص من برونكس في نيويورك، وآدمز تلعب دور امرأة لعوب ماكرة ومشاكسة، بينما رينر يلعب دور السياسي البرلماني الذي يتمتع بقلب كبير.
وأبدع بيل كعادته في التحكم في جدسه من أجل أدواره، بعدما زاد وزنه 22 كيلوجراما بأكل أي طعام كان يقع في متناوله، كما حلق جزء من شعر رأسه ليبدو أصلع.
ولا يعد هذا التحول الوحيد لبيل الذي سبق أن خسر 27 كيلوجراما من أجل دوره في فيلم " The Machinist "، لكن هذه المرة اعترف بيل أنه واجه صعوبة في خسارة الـ 22 كيلو بعد انتهاء التصوير، حيث قال: "حدث الأمر ببطء شديد مقارنة بما كنت أفعله منذ 10 سنوات مضت".
" American Hustle " من المقرر طرحه في نيويورك ولوس أنجلوس يوم 13 ديسمبر الجاري، على أن يطرح في بقية الولايات يوم 20 ديسمبر.