حيث شبهت "ثيرون" خلال مقابلة أجريت معها لصالح "سكاي نيوز" للترويج لأحدث أفلامها السينمائية A Million Ways to Die، اقتحام الصحافة والإعلام لخصوصياتها باغتصابها وانتهاك عرضها.
وعندما سئلت إن كان ينتابها الفضول بشأن البحث عن اسمها على محرك البحث "جوجل": أجابت الممثلة الشقراء من جنوب إفريقيا: "لا لا أفعل هذا وأعتبر أن هذه نعمة محتفظة بها، فعندما تعيش في عالم الشهرة تبدأ في الشعور وكأنك تتعرض للاغتصاب".
في المقابل، اعتبرت جمعيات مناهضة للاغتصاب تصريح تشارليز ثيرون بأنه يرخص من معاناة ضحايا من انتهكت أعراضهن.
وأكدت الرئيس التنفيذي لإحدى هذه الجمعيات كارين سميث أنه لا يوجد تصنيف آخر للاغتصاب سوى الاغتصاب ذاته، معتبرة أن تصريح تشارليز ثيرون يقلل من عقوبة الاغتصاب، ويقلل من شأن ضحاياه.
أما كاتي راسل من إحدى الجمعيات، فأعربت عن استيائها من لجوء شخصية عامة مثل تشارليز ثيرون لتسطيح الاغتصاب، واستغلال العنف الجسدي كاستعارة لأتحقيق أغراض أخرى.
واتهمت الجمعيات المناهضة للاغتصاب تشارليز ثيرون بالنفاق، بسبب مشاركتها في عدد من الحملات المحاربة للاغتصاب، ومنها ظهورها في إعلان عرض في سنة 1999، وحمل شعار: "الرجال الحقيقيون لا ينتهكون الأعراض".
وتجدر الإشارة أن تشارليز ثيرون ليست هي النجمة الوحيدة التي تعرضت الانتقاد بسبب تصريحاتها بشأن الاغتصاب؛ حيث سبقتها النجمة كريستن ستيوارت بطلة أفلام Twilight، عندما صرحت بأنها تشعر بأن عرضها انتهك عندما تشاهد صورة لها التقطها أحد مصوري الباباراتزي.
كذلك شبه النجم جوني ديب في تصريح سابق له تصويره من قبل مصور باباراتزي بأنه مغتصب بشكل من الأشكال.