وظهر ويليامز على غلاف مجلة "Elle" الإنجليزية في عددها لـ 15 يونيو الجاري، بقبعة من الريش تشبه قبعات سكان أمريكا الأصليين، مما اعتبره محبوه تهكما على سكان أمريكا الأصليين.
ورغم أن مجلة "Elle " وصفت فاريل في قبعته الجديدة بأنه "لم يكن قط بهذه الوسامة"، إلا أن جمهور المطرب الشاب كان لهم رأيا آخرا على هشاتاج " #NOThappy" عبر موقع "Twitter".
واضطر فاريل ويليامز أن يعتذر عبر متحدثه الرسمي بعد الاتهامات العنيفة التي وجهت له بالعنصرية ضد سكان أمريكا الأصليين، على الرغم من أصوله التي تعود إلي سكان أمريكا الأصليين ومصر من جانب والده، والذي استلهم اسمه الفني منه، حيث كان يلقب والده بالفرعون أو "Pharaoh"، حسب ما قاله لمجلة أوبرا وينفري.
وقال المتحدث الرسمي للمطرب صاحب الـ 41 عاما: "أحترم وأفتخر كل الأعراق، والثقافات المختلفة. أنا آسف".
والطريف في الأمر أن فاريل كان يتحدث في حواره مع ملجة "Elle" عن "الأخلاق الحميدة وتقدير قيمة الأشياء والناس الذين يحيطوننا".