وعللت "جوميز" عدم استحمامها في نيبال لأنها كانت في ميدان العمل كل يوم، معتبرة رحلتها إلى هناك والتي قامت بها في شهر مايو الماضي بأنها أخرجتها تماما من "الفقاعة" التي كانت تعيش فيها، بحسب حديثها إلى محطة ABC الإخبارية.
كما وصفت مغنية Come and Get it رحلتها إلى نيبال بأنها كانت جميلة وروحية، مؤكدة أنها ساعدتها على مواجهة نزاعاتها من منظور مختلف.
وأوضحت جوميز قائلة: "أنا بالتأكيد أعيش في فقاعة، حيث أعتقد أن أغلب الناس عندما ينهمكون في أحاديثهم التليفونية ينشغلون بأمورهم الحياتية وينسون في بعض الأحيان بأن هناك سقف فوقهم".
وتابعت: "في الوقت الذي كنت أزور فيه أطفال نيبال، كانوا يتوسلون من آبائهم لإحضار مرحاض لهم، فيما نحن نشكو من قيامنا بأشغالنا اليومية".
وتمنت سيلينا جوميز أن تساهم سفرياتها ورحلاتها في إلهام معجبيها وتعليمهم، مؤكدة أنهم الآن يصبحوا يعرفون أين تقع دولة نيبال.
ونفت سيلينا جوميز حرمانها من طفولتها بسبب شهرتها وعملها في المجال الفني منذ كان أن كان عمرها 7 سنوات، مؤكدة أنها اختارت نمط حياتها منذ البداية، وأنها دوما ما أحبت حياتها، وأنه لا يوجد ما يرغمها على فعل شيء لا تريد أن تفعله.
وكانت سيلينا جوميز زارت نيبال من أجل زيادة الوعي عند الأطفال الفقراء هناك.