وألقي الرداد اللوم على حسني مبارك معتبرا أنه كان أحد أسباب وفاة أخيه الصغير عن عمر 20 عاما، بعد أن أغلقت قوات الأمن الشوارع المحيطة بقاعة المؤتمرات لمدة 3 ساعات.
وفسر الرداد: " أخويا توفي أثناء رجوعنا من القاهرة، عندما كانت قوات الأمن تغلق كل المناطق حول قاعة المؤتمرات، وظل الطريق متوقفا لمدة 3 ساعات، وعندما وصل إلى طريق الإسماعيلية، وقع الحادث بسبب نوم وتهور السائقين بعد غلق الطرق كل هذه المدة، وتوفي على الفور".
أما والده، فقال عنه الرداد: " والدي كان في الحزب الناصري، ومن أعداء الحزب الوطني، وكان له دور قوي في الحياة السياسية"، مشيرًا إلى أن الحزب "الوطني" كان يطالب والده بعدم خوض الانتخابات البرلمانية في دمياط.
وتابع: "والدي رفع دعوى قضائية ضد حسني مبارك بعد وفاة أخي، وقال له: لو خائف اترك الحكم، ووالدي كان جريء جدًا، وليس له سقف للوقوف أمام الظلم".
وأضاف: "توفى والدي قبل سنوية أخي بثلاث أيام، مقهورًا بعد تزوير انتخابات مجلس الشورى لصالح الحزب الوطني في 2003".
شاهد حسن الرداد يلقي اللوم على مبارك و"الوطني" في وفاة والده وشقيقه