وفتحت روزاريو قلبها عن مراهقتها التي وصفتها بغريبة الأطوار، في حوارها مع مجلة "Cosmo for Latinas"، التي تتصدر غلافها في عددها لخريف 2014.
وقالت روزاريو عن اختلافها عن بنات جيلها في سن المراهقة: "كنت مراهقة غريبة. حافظت على عذريتي حتى العشرين من عمري".
وفسرت روزاريو سبب خوفها من العلاقات العاطفية وقتها، قائلة: " والدتي كانت تربي خمس أطفال دون مساعدة من أحد، لم أرد أن أكون مراهقة طائشة ينتهي بي الأمر بالحمل في سن مبكر، كنت أتطلع إلى فرص أفضل لحياتي".
والمفارقة أن دور روزاريو في فيلم " Kids"، الذي كان سببا في بداية مشوارها الفني، كان مغايرا تماما، والذي أدت به دور فتاة مراهقة تخوض العديد من العلاقات.
في المقابل، أكدت بطلة فيلم "Sin City: A Dame to Kill For" أنها شخصية رومانسية للغاية، قائلة "أنا شخصية رقيقة، أفضل الحميمة، وأحب الرجال".
وأضافت: "أفضل أن أغرم بشخص ما، لكن ليس هذا كل ما أبحثه عنه فقط في العلاقة العاطفية". وأوضحت أنها تتروى عند الوقوع في الحب، مشيرة إلى المجهود الذي بذله حبيبها السابق لإسعادها.
أما عن سبل إسعادها، تذكرت روزاريو أحد المواقف مع حبيبها: "في عيد ميلادي الخامس والعشرين، فاجأني حبيبي بإعداد حمام دافئ لي، ووضع به الزهور والشموع، فهو كان يعرف مدي حبي لذلك".
وكشفت روزاريو (35 عاما) سر سعادتها في تلك اللحظة إلى أنه فكر مليا في كيفية إسعادها رغم أن ما فعله يعد أمرا بسيطا.
من ناحية أخرى أسست داوسون منذ عشر سنوات مؤسسة "Voto Latino" لتشجيع الشباب على المشاركة في عملية التصويت في الانتخابات، والمشاركة السياسية.