كشف النجم العربي " وليد توفيق " عن تفاصيل ألبومه الجديد المنتظر طرحه قريباً، و عن أشياء أخرى ضمن حوار أجراه مع جريدة الوطن المصرية، حيث صرّح أنه خلال أيام قليلة سينتهي من تفاصيل الألبوم الذي حمل عنوان ( محتاج له جنبي )، و من المتوقّع أن يتوفّر في الأسواق بعد شهر من الآن.
و أضاف " توفيق " أنه في أي ألبوم من ألبوماته، لا بُدَّ أن تكون هناك بصمة للشاعر الغنائي " نزار فرنسيس "، فسيتضمّن هذا الألبوم أغنية من كلمات الشاعر " فرنسيس "و ألحان النجم العربي، و سيحمل الألبوم عدّة أغاني باللهجتين اللبنانية و المصرية.
و عن فيديو كليب ( لا تقولي عمري خمسين )، قال النجم العربي : " منذ أيام تمّ عرض الكليب، و الأغنية هي من كلمات مروان روحانا و ألحاني و توزيع عمر صباغ و إخراج وليد ناصيف، أحب العمل مع وليد ناصيف جداً، و أعتقد أنه واحد من أفضل المخرجين الموجودين، و تمّ تصوير الكليب بطريقة عبقرية شاملة لكل صور من مراحل حياتي كلها، إلى أن وصلت لعمر الخمسين. "
و تابع " توفيق " : " في عمر الخمسين يبدأ الإنسان بمعرفة كيف يعيش و كيف يحب، فأول حب هو حب جمهوري أولاً، فمن هذا الحب تولد ثقة متبادلة و علاقة جميلة جداً مع هذا الجمهور، جمهور الشباب الذي يستمع إليَّ و يشكِّل المستقبل، يعادل اليوم الجمهور الذي أخلص لي منذ بداية مشواري الفني، و من واجب الفنان أن يكون إنساناً حقيقياً و أن يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه، كما أن من واجبه زرع الفرحة و الابتسامة و الأمل لدى الجمهور، و يجب أن يحافظ الفنان على شبابه ( جسمك و روحك أمانة أعطاك إياها الله ويجب أن تحافظ عليها ). "
و عن نظرة المجتمع الشرقي حول سن الخمسين، قال : " الفنان ليس ملكاً لذاته فحسب، و بالتالي يجب أن يهتم بنفسه و بصحته و مشكلتنا في العالم العربي هي أنه عندما يصل المرء إلى الخمسين من عمره يعتقد أن كل شيء قد انتهى، في حين أن العكس هو الصحيح، أعتقد أن في هذا العمر فقط يبدأ المرء بمعرفة كيف يعيش و كيف يحب، فقد مرَّ في مدرسة حقيقية في حياته حافلة بالتجارب و أصبح أخيراً جاهزاً ليعيش فيه. "
بعد كل تلك الشائعات المغرضة التي طالته هو و شريكة حياته، ملكة جمال الكون " جورجينا رزق"، بعد وعكته الصحية التي ألمّت به في مدينة كان الفرنسية، وصف " توفيق " علاقته بالملكة كما يناديها : " هي حب عمري كله، و زواجنا استمر كل هذا العمر بسبب قوة الحب و الاحترام و الإخلاص الذي بيننا، فـجورجينا قادرة على التعامل بذكاء في كل شيء بيننا. و لا أستطيع أن أنسى أول لقاء لنا في فندق بـسورية عام 1984، و يومها أقسمت أنني سأتزوجها و منذ هذا اليوم و أنا لم أستطع الابتعاد عنها إلى اليوم. "
و في سؤال حول تعاونه مع سلطان الطرب " جورج وسوف "، أجاب النجم العربي بأنه يرحّب بصديق عمره " وسوف " في أي وقت يشاء، و أنه يحب " أبو وديع " جداً، فـهو قيمة كبيرة في العالم العربي و له احترامه و تقديره.
و عن الأغاني الوطنية حول القضية الفلسطينية و بيروت و مصر، قال " وليد " : " الفنان الصادق هو دوماً في المقدمة لأنه مُعبِّر حقيقي عن وجدان الشعب بصوته. "
و رداً على سؤال حول اللقب الجديد و المسؤولية التي أُلقت على عاتقه كونه سفيراً للنوايا الحسنة، أجاب النجم العربي " وليد توفيق " : " للفنان دور كبير سواء كان يحمل لقب سفير أم لا، الفنان جزء لا يتجزأ مما يحدث على الساحة، في النهاية أنا مواطن مثلي مثل الجميع، أنا فنان أولاً، لا أفهم في السياسة و لكني أفهم كثيراً في الفن، و الفن يشبه السياسة ".