وأعلنت ريم ماجد عبر حسابها بموقع Twitter أنها مضربة عن الطعامم لفترة قصيرة، كاتبة
معركة "الأمعاء الخاوية" بدأها عبد الله الشامي ومحمد سلطان، ولحقهما فيها بعد ذلك العديد من النشطاء المحبوسين على ذمة قضايا "خرق قانون التظاهر"، وعلى رأسهم أحمد دومة، وسناء سيف، وعلاء عبد الفتاح، وحمادة النوبي، واللذان تم إخلاء سبيلهما مؤخرا، وانطلقت من باطنها حملة "جبنا آخرنا".
تعرف على مقدمي برامج تم استبعادهم من بعد 30 يونيو
وفسرت ريم ماجد قرارها بالابتعاد عن الشاشة بما يعرف بـ "شرط الضمير" في قواعد مهنتها، وهو ما يعطي الإعلامي الحق في التوقف إذا اضطر إلى أن يعمل بما يخالف قناعاته، مؤكدة على احترامها لقناة "OnTV" التي عملت فيها ولكنها تجد توجهاتها تتناقض مع قناعاتها في هذه المرحلة.
وأكدت ريم أنها لم يمارس عليها أي تضييق أو منع، قائلة: "للأمانة لم أختبر فعليا فكرة الرقابة والمنع أو التضييق، فقد كان آخر يوم لي في العمل هو الثالث من يوليو قبل إجازتي مباشرة، ولم أجدد العقد بناء على رغبتي".
وكانت ريم ماجد تقدم برنامجها "بلدنا بالمصري" عبر قناة ONTV، إلا أنها امتنعت عن تقديمه بعد ثورة 30 يونيو، خاصة وأن تعاقدها انتهى بالصدفة في نفس الفترة، وقررت عدم تجديده، بعد متابعتها للقناة أثناء إجازتها السنوية في شهر رمضان.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by