المطرب محمد محيي له صوت مميز ومختلف عن كل مطربي جيله، وهو ما جعله يسطع في فترة التسعينات، ليضع نفسه مع كبار هذا المجال وقتها.
ولكن ليس صوت محمد محيي فقط هو السبب وراء شهرته، ولكن المواضيع التي تناولها في أغانيه، وجرأتها في بعض الأحيان، ساهمت أيضا في تحقيق جماهيريته بشكل أسرع.
وطوال فترة التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة استطاع محمد محي صاحب الصوت المختلف، الذي من الممكن أن تقبله أو ترفضه، فرض نفسه على الساحة الغنائية، بمجموعة أغاني اختلفت وتنوعت.
ومن خلال هذا التقرير نلقي الضوء على بعض هذه الأعمال، التي حققت وقت طرحها انتشارا كبيرا، وعاشت معنا وستعيش مع محبي المطرب محمد محيي، والذي سيظل لدى محبيه حالة لن تتكرر، مهما تشابهت الأصوات معه.