مرت مسابقة ملكة جمال مصر بالعديد من الأزمات في السنوات السابقة، وهذا وضح جليا في تنظيمها هذا العام، وانعكس بالسلب عليها، ولكن ألا يلاحظ أحد المسئولين عن إطلالة المشتركات تكرار ظهور نفس الفستان في المسابقة مرتين! هذا أمر ليس بقليل.
أعلم جيدا أن دار أزياء هاني البحيري هي المسئولة عن توريد الفساتين للمتسابقات، ولكن دورها انتهى بمجرد وصول الفساتين للمسابقة، والباقي مسئولية اللجنة المنظمة التي كان عليها تغيير الفستان الأخضر الذي ارتدته داليا البحيري في حفل الافتتاح بدلا من أن ترتديه حاملة اللقب بعدها بأسبوع في حفل التتويج!
فالأمر ليس مصادفة، وبالإضافة لسوء التنظيم الذي اشتكى منه كل متابعي الحفل كان لابد من الحرص على إطلالات الفتيات اللاتي يعتبرن أصل المسابقة!
الفستان ليس مجرد شبيه للفستان الأصلي، فقط انقص منه الكيلوجرامات الزائدة من فستان داليا البحيري لتجد أنه نفس الفستان وبنفس درجة اللون.
تنظيم هذا العام أساء التقدير، بل وشوه ثوابت مقرونة في أذهان المهتمين بصناعة الفن بشكل عام ومنهم التصوير.
فالمصور خالد فضة هو أحد أبرز أبناء مهنته في الفترة الماضية، وتحمل صوره أفكار جديدة وألوان مبهرة، ولكن الأمر تحول تماما في التقاطه لصور الفتيات المشاركات في المسابقة! وظهورهن بأسوأ صورة لهن، سواء في اختيار تسريحة الشعر والثياب ولون الخلفية الأشبه باستخراج جواز السفر، وكذلك في كثرة استخدام الـ Photoshop!
ناقشني عبر تويتر