قال صبحي: "لا أعرف شكل الهيروين، ولا كيف يتم تناوله، لكني عرفت من خلال المسلسلات والأفلام، فما يتم في الأفلام والمسلسلات عبارة عن وسائل إيضاحية لكيفية تناول المخدرات".
وتابع: "الدراما التلفزيونية صدرت للعالم العربي، أن أغلب السيدات المصريات عاهرات".
وأضاف أنه لا يمانع في تقديم القُبح في المجتمع ولكن على صناع الدراما أن تكره المجتمع في هذا القبح.
وقدم صبحي مثالا عن نفسه قائلا: "كنت مدخنا، ولكني لم أظهر بسيجارة واحدة في أي من أعمالي الفنية، وهذا يجب أن يكون في جميع الأعمال".
وأشاد صبحي ببعض الأفلام الأجنبية التي تتعرض لقضيتي التدخين والإدمان وتتناولها ببراعة دون عرض مشاهد كيفية التدخين أو الإدمان، و ذلك دون أن تتأثر الحبكة الدرامية.
جاءت تصريحات الفنان محمد صبحي في اللقاء التشاوري الذي عقده صندوق علاج الإدمان صباح الأحد 19 أكتوبر، حول المعالجة الدرامية لقضيتي التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات في القنوات التلفزيونية المصرية خلال شهر رمضان 2014.
وعرضت خلال اللقاء وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي على صبحي تولي منصب "سفير للنوايا الحسنة لصندوق مكافحة الإدمان"، ووافق على طلب الوزيرة، وأعرب عن سعادته بذلك، رغم أنه رفض هذا المنصب الذي عرضته عليه عدة منظمات دولية لأنه يرى أن خدمة بلده لا تحتاج إلى منصب.