وصدمت مايلي الحضور بفستانها الفاضح الذي حضرت به الحفل الخيري المعني بجمع التبرعات لأبحاث علاج مرض نقص المناعة "الإيدز"، إذ ظهرت وهي مرتدية شريط لاصق فقط على صدرها.

وبدأ المطرب جاستين تيمبرليك المزاد الخيري بشراء لوحة فنية لدامين هيرست بـ 80 ألف دولار، لتلحق به ريانا بالحصول على قرط من الألماس بمبلغ 35 ألف دولار.

أما مايلي سايرس فدفعت 300 ألف دولار في صورة لامرأة عارية بعدسة راين ماكجنلي، بعد دخولها في معركة مع ريانا وفورد من أجل الحصول على الصورة.

ثم أعقب ذلك تبرع كل من مايلي سايرس وريانا وفورد بمبلغ 200 ألف دولار لكل منهما، من أجل المساهمة في أبحاث علاج الإيدز.

وصعدت مايلي سايرس على المسرح لتعلق ساخرة على سخاء تبرعاتها: "أنا مخمورة بعض الشيء. لهذا تبرعت بنصف مليون دولار".

وتابعت: "لو لدي صوت، أود أن استخدمه في التوعية وإلقاء الضوء على معاناة مرضى الإيدز حول العالم، وذلك على أمل أن أقضي على الحواجز التي بناها الناس حول الجنس. فأنا بالتأكيد لا أشعر بالحرج من الحديث عن هذه الأمور، خاصة مع الأطفال".

ولم تفوت الممثلة جوينيث بالترو، التي قدمت الحفل، فرصة تواجد سايرس على المسرح دون أن تمازحها قائلة: "هذا ليس عدلا. أنا مخمورة أيضا، لكن مايلي لديها أموال أكثر مني".

جدير بالذكر أن مايلي سايرس لم تكن الوحيدة التي لفتت الأنظار بملابسها الفاضحة، إذ أطلت ريانا أيضا في الحفل الخيري بفستان شبه عاري يغطي صدرها بوردة فقط.