وكان على رأس مقدمي البرامج الذين فتحوا النار على أبو النجا مقدم البرامج مظهر شاهين وتوفيق عكاشة وأحمد موسى وجمال عنايت، وفيما يلي قائمة الإعلاميين المهاجمين لخالد أبو النجا.
سخر مقدم البرامج أحمد موسى من خالد أبو النجا خلال برنامجه "على مسؤوليتي" الذي قدمه على قناة "صدى البلد" واقترح طريقة مبتكرة لمعاقبة الفنان خالد أبو النجا على هجومه الأخير على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطالب موسى الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار قرارا جمهوريا بتعيين خالد أبو النجا قائدا للعمليات العسكرية بسيناء لكي يطبق كل أراءه في كيفية التعامل مع الإرهاب في سيناء كما يحلو له.
وتهكم موسى من خالد أبو النجا مفسرا سبب اختياره له لهذا المنصب قائلا: "نظرا لكونه على علم بالعمليات، وأساليب المواجهة، أبو النجا فاكر نفسه قائد عسكري".
أجرى مظهر شاهين مقدم البرامج وإمام مسجد عمر مكرم مداخلة هاتفية مع مقدم البرامج أحمد موسى، تساءل خلالها من يكون خالد أبو النجا وماذا يعمل لكي يحق له انتقاد الرئيس؟
وقال مظهر شاهين: "من لا يعجبه الرئيس الذي انتخبه الشعب المصري بأغلبية غير مسبوقة عليه أن يرحل".
وفسر: "الاعتراض على الرئيس المنتخب بأغلبية ساحقة معناه أنه لا يعجبه الشعب المصري وعليه أن يرحل إلى بلاد الله الواسعة، هذا الشعب الذي يرى في السيسي أمله في النهضة والعبور ووحدة الأمة العربية".
وتابع شاهين: "فالعراق موجودة ولا يوجد بها جيش أو شرطة تشعره بالزهق هناك، وسوريا موجودة أيضا".
واختتم في النهاية قائلا: "عليه أن يحترس على بنطاله وعلى زوجته وشقيقته"، مما أثار ضحك أحمد موسى الذي كانت الكاميرا مركزة عليه أثناء حديث شاهين.
لم يتعرض توفيق عكاشة للكلام الذي انقد به خالد أبو النجا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بل تعرض إلى شخصه واصفا إيها بالممثل الأصفر مثل الصحافة الصفراء التي تسعى وراء الفضائح والشائعات.
وقال توفيق عكاشة لخالد أبو النجا: "لماذا عندما تشعر بالتعب تنام على بطنك وليس على ظهرك، هل لديك أمراض؟ وما سر حبك في العجلة".
واختتم قائلا: "هذه معلومات لدي، الله أعلم إذا كانت صحيحة أم لا"!
قال جمال عنايت، في برنامجه على قناة "التحرير": "لا أصدق قلة الأدب التي تجاوزت هذه المرة كل الحدود".
وتابع: "لا أريد الحديث عن فنان يبدو أنه لا يعيش معنا بل يعيش في أرض المهرجان... ما مؤهلاته للحديث في السياسية"؟
ورفض عنايت الحديث عن شخص خالد أبو النجا مكتفيا بالتعليق على رأيه فقط، قائلا: "التحليل الذي وضعه في الحقيقة تحليلا ساذجا، لا علاقة له بالحقيقة وينظر للأمر بعين واحدة ولا يرى الجزء الآخر".
وتوقع عنايت أن يكون رأي أبو النجا المغاير سببه أنه فنان ويريد أن يكون مختلفا عن الآخرين.