وهاجمت بيري على حسابها بموقع "Twitter" المصورين الأستراليين الذين وصفتهم بالـ "منحرفين والمقززين"، وحكت عن ضحكهم عليها عندما طالبتهم باحترام خصوصيتها ومحاولتهم لعقد اتفاق معها بتركها لحالها لو وافقت على منحهم لقطة لجسدها بملابس البحر.
وكتبت كاتي: "إلى الصحافة الأسترالية: عليك الشعور بالعار من مصوري المشاهير التابعين لكم وثقافة الصحافة الصفراء لديكم. مصوري المشاهير لديكم ليس لديهم احترام لذاتهم أو نزاهة أو شخصية. ليس لديهم إنسانية".
وتابعت: "تم ملاحقتي اليوم بواسطة العديد من الرجال الكبار أثناء محاولتي الاستمتاع بنزهة هادئة على الشاطئ. هؤلاء الرجال لم يتوقفوا رغم أنني ترجيتهم مرارا وتكرارا أن يتركوني استمتع بمساحتي الشخصية".
وأضافت: "الكثير من المارة وقفوا لمساعدتي لكن المصورين استمروا في الضحك علي وتابعوا حمل كاميراتهم لتصويري. وقالوا لي لنقعد اتفاقا. أن أمنحهم لقطة لي بملابس السباحة مقابل أن يتركوني ويرحلون".
وأعربت بيري عن استيائها الشديد كاتبة: "هذا تصرف منحرف ومقزز ولا يجب التسامح معه. لن أعقد اتفاقا مع مصور مشاهير ولن أكون صديقة لأي شخص يقوم بتلك التصرفات".
ولم تكتف كاتي بيري بتغريدتها الطويلة التي وصلت إلى 142 كلمة، بل نشرت صور لعدد من هؤلاء المصورين المنحرفين لكي تفضحهم.
كما أكدت للصحافة الأسترالية أنها لن تتهاون مع نشر أي صورة لها بملابس البحر تم التقاطها بواسطة هؤلاء الـ "المنحرفين المقززين العجائز"، حسب ما وصتهم.
الطريف في الأمر أنه رغم استياء كاتي بيري الشديد من مصوري الفضائح الذين حاولوا تصويرها بملابس البحر، نشرت على حسابها بموقع "Twitter" صورتها بالبكيني على أحد اليخوت خلال استمتاعها برحلة بحرية في أستراليا.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by