وأكد عكاشة أن رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون، صفاء حجازي سألته: "هل ستستقيل لو تم تعينك رئيسا لأحد القنوات أو رئيس إدارة مركزية"؟ فرد عليها مؤكدا أنه سيقوم بذلك بالفعل.
وفسر عكاشة أنه لا يطمع في المنصب بل يبحث عن حقه في الحصول على هذا المنصب لكي يثبته أمام الجميع ثم يغادر بعدها، نظرا لأنها لا يرغب في أن يصبح رئيس قناة، خاصة وأنه رئيس قناة "الفراعين".
وتابع عكاشة في حواره مع حياة الدرديري مقدمة برنامج "مصر اليوم"، فجر الأحد 23 نوفمبر: "أصبحت كأنني مثل أي مذيع في قناة الجزيرة لو أراد العودة للتلفزيون المصري، سيتبعون معه نفس الإجراءات".
واستكمل: "أريد فقط تسجيل موقفي، فأنا لا أرغب في منصب رئيس القناة، لا أريد منصب رئيس قناة ولا رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ولا رئيس قطاع".
وعن المنصب الوحيد الذي يرى أنه يناسب خبراته، رد عكاشة: "لا أفكر إلى في رئاسة الحكومة أو رئاسة البرلمان".
وفي نفس السياق أعرب عكاشة عن استيائه من منع طاقم الحراسة الخاص به من دخول مبنى التليفزيون.
وقال: "أخطرت الجهات أن معي طاقم حراسة أريد دخولهم معي التليفزيون مثل ما يفعل الوزراء، لكنهم رفضوا دخول الحراسة بالرغم من أنهم يوافقوا للوزراء بذلك".
وأكد أنه ضحى بنفسه وأولاده وزوجته من أجل البلد، وفي المقابل الدولة تبخل على "الفراعين" بالإعلانات التي تحقق لها الأرباح، قائلا: "القناة تصرف مليون و270 ألف في الشهر وتربح من الإعلانات مليون و270 ألف في الشهر، لا يوجد جنيه زيادة مكسب، الدولة تريد ذلك".
وأكد عكاشة أنه يمر بأزمة مالية بسبب تعنت الدولة معه، قائلا: "اليوم زوجتي طلبت الطلاق بسبب قناة الفراعين، إحنا انفصلنا مرة قبل ذلك عدنا بعدها أصدقاء، والآن تريد الطلاق مرة أخرى.