وفسرت كيم كاردشيان سبب زيادة وزنها بتلك الدرجة الكبيرة: أعتقد أن الله فعل ذلك بي لحكمه من عنده".
وأضافت في حوارها مع مجلة "Elle U.K": "أعتقد أن الله أراد أن يخبرني: أنت تعتقدين نفسك مثيرة، أنظري ما الذي أستطيع فعله بك".
وتابعت: "جسدي جن جنونه، بعد خمس أشهر أقسمت ألا أحمل مرة أخرى. أصبحت ضخمة جدا كأن شخص آخر احتل جسدي".
كما فجرت كيم مفاجأة للمجلة بقولها أنها لم تكن دائما تشعر بالثقة أو الرضاء عن جسدها، إذ قالت: "احتجت وقتا طويلا لكي أكون سعيدة بجسدي، وحتى تزداد ثقتي بنفسي كما أنا عليه اليوم".
وأضافت: "فحيث ترعرعت يعتبر الجسد المثالي الطويل والنحيف مثل عارضة الأزياء سيندي كروفورد. لا أحد كان يبدو مثلي".
وعن جسديها المكتنز على عكس الثقافة الغربية، قالت كيم: "من الجيد أن تكسر المزاج العام وتخلق زوقا جديدا. فأنا فتاة أمريكية ولدي منحنيات، تبين في النهاية أن الناس يحبون ذلك".
واستطردت كيم قائلة: "أنا امرأة واثقة بنفسي لكني لم أولد هكذا، اضطررت أن أبني هذه الثقة في النفس على مر السنين، فهذا جزء كبير مما أصبحت اليوم".
وحكت كيم عن عدم رضائها عن منحنيات جسدها عندما كانت مراقة قائلة: "عندما كنت في الـ 13 من عمري كنت غير راضية عن جسدي... لقد نضجت باكرا جدا. كل ليلة كنت أغلق على نفسي دورة المياه وأبكي، لدرجة أنني دعيت الله أن يتوقف صدري عن النمو".
واختتمت أزمتها النفسية مع جسدها: "والدي كتبي لي خطابا ليقول لي أن لدي جسدي مختلف عن معظم الفتيات، وسيثير انتباه الرجال فيما بعد".