وسيطر الممثل الوسيم على نتائج محرك البحث فور فوزه بأوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم " Dallas Buyers Club" مع الممثل ماثيو ماكونهي الذي نال أوسكار أفضل ممثل عن دوره في الفيلم نفسه.
وكانت المنافسة متقاربة بين الثنائي في نتائج البحث طوال عام 2014، إذ تفوق جاريد ليتو على ماكونهي في مطلع العام فور فوزه بالجائزة، ربما لاعتباره ممثل صاعد نجح في لفت الأنظار إليه بعد دور المتحول الجنسي في فيلم "Dallas Buyers Club"، وفق ما أكده محرك البحث "جوجل".
كما نجح ليتو في الاحتفاظ باهتمام الجمهور به بسبب وجوده وسط وسائل الإعلام الاجتماعية، وتصرفاته الطريفة التي تظهر كم هو على سجيته، هذا بالإضافة إلى فرقته الموسيقية "Thirty Seconds to Mars ".
ولم يكن شخص جاريد ليتو هو محل اهتمام القراء فقط، بل تخطى أيضا خطاب قبوله للأوسكار كل التوقعات، والتي تحدث فيها عن حبه لوالدته التي حاربت من أجله، بالإضافة إلى تضامنه مع المصابين بمرض الإيدز ودعمه والثورة الأوكرانية.
إذ شكر جاريد ليتو والدته في خطابه قائلا: "في 1971 بلويزيانا كانت هناك فتاة مراهقة حامل في طفلها الثاني، اضطرت إلى ترك تعليمها لتربية أبينها خاصة وانه أم غير متزوجة".
وتابع: "بشكل ما نجحت في تشجيع ابنيها على أن يكونا مبتكرين ويفعلون أشياء مميزة، هذه الفتاة هي أمي وهي معنا الليلة، أحبك يا أمي وشكرا على تعليمي كيف أحلم".
ولم يغفل جاريد ليتو الأوضاع التي يعيشها الشعب الأوكراني والفنزويلي، حيث قال لهم: " لكل الحالمين حول العالم وفي أوكرانيا، نحن هنا نستذكر صراعكم وحلمكم في أن تعيشوا المستحيل".
أما عن تصرفاته العفوية التي ضمنت له الصدارة فكانت عناقه مع شجرة، والذي ذاد البحث عن نسبة البحث عن "محاكاة جاريد ليتو" بواقع 7 أضعاف هذا العام.
أما ماثوي ماكونهي فنجح في تضييق الفارق قبل نهاية العام، بفضل دوره المبهر في رائعة المخرج كريستوفر نولان "Interstellar".
ولم يكن فوز ماكونهي بالأوسكار هو الانتصار الوحيد له في 2014، إذ زادت أيضا عمليات البحث عن سلسلة أفلامه "الجريمة"، "المخبر الحقيقي" وملحمة الفضاء، "بين النجوم".
ولم يضمن فيلم " Dallas Buyers Club" لبطليه الأوسكار وتصدر الأكثر بحثا في 2014 فقط، بل تسبب أيضا في زيادة البحث عن المؤلف الأساسي للفيلم، رون وودروف، الذي حل بالمرتبة الثالثة في البحث عن المشاهير هذا العام.