وقالت شيرين، في حوارها ببرنامج "إنت حر" الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "CBC2"، إن لديها اهتمامات كثيرة بمصر، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أنها رئيس لجنة تحكيم بمهرجان بالصعيد لذوي الاحتياجات الخاصة منذ 10 سنوات.

وحكت شيرين أن الفكرة بدأت من الفنان طارق دسوقي، الذي أخبرها أن هناك مهرجان وطالبها بالذهاب معه، وبالفعل ذهبت ولم تجد هذا حلا، مشيرة إلى أن الحلول بالنسبة لها هو الذهاب كل سنة وعمل تبرعات لهم، خاصة وأن هناك قرى ونجوع بالصعيد لديهم أطفال ذوي احتياجات خاصة مثل الذين بدبي بالإمارات مثلا، ولا يوجد بينهم فروق، قائلة :"قضيتي تكمن في أي إنسان مريض، وأصدقائي أطباء معروفين، ولو وجدت مريض أساعده حتى يتم معالجته عندهم".

وأشارت شيرين:"لدي قضية أخرى، وهي أني اعمل لصندوق تحيا مصر، وأذهب للمحافظات، لأني الممثلة والفنانة الوحيدة المشاركة في الأمر، وأحببت هذه الفكرة، لأننا نقوم بعمل عروض وجمع تبرعات، وأثناء عرضي أتحول لشخص أخر، وأتحمل كل شئ، وأريد خدمة وطني عن طريق فني".

وتبعت شيرين مساهماتها في الأعمال الخيرية: "كنا في مؤتمر عن مرض الإيدز، وتحدثت عن أنه لو وجدنا مريض به في الأسرة فكيف نتعامل معه، وسألت أحد المسؤولين بالوزارة حول دور الوزارة لمريض الإيدز، فقال لي: نصرف له أموال. فقلت له لا توفر له أموال فقط بل رعاية لأن الأم الحاملة للمرض يجب أن تولد قيصري، ويأخذ الطفل حقن كثيرة، وكنت أريد نشر هذا الوعي، لأنه لدي اقتناع أن الفنان يمكن له بسهولة نشر الوعي لأن له معجبين ومريدين".

أما عن عصر ما بعد حكم الإخوان، قالت شيرين:" من بعد العصر السابق المؤسف الخاص بالإخوان المسلمين، يجب أن نتحرر قليلا، لأن هناك قنوات تهجم علينا، وتبث أكاذيب بدون حقائق، بصور فوتوشوب".

وفسرت: "للأسف كنت أعرض مسرحية في بلد عربي، ونزلت في فندق شهير، وقضيت أسوء رمضان في حياتي، لأنه لديهم عدد من القنوات ولا أجد الباقي، فسألت عن الأمر، فقال لي لدينا 62 قناة فقط، فأنا لا أحب أن يقوم أحد بحشر شيء في رأسي بدون قناعة مني".

وقالت شيرين عن القنوات المهاجمة لنظام الحكم الحالي في مصر:"هذه القناة تسب مصر بطريقة مفزعة، لا يجب وجود هذه القنوات لأن هذا يقوم بعمل تشتيت، ونحن نقاوم حتى الآن، ولكننا نذهب في اتجاه غير لطيف، لأن هناك خلاف واستقطاب طوال الوقت".

أما عن أعمالها المستقبلية، قالت شيرين: "تم عرض فيلم على منذ فترة من جانب أحد المنتجين بطولة مجموعة من الشباب، وكان المخرج اسم وهمي، والشباب جميعهم جدد، ولا يوجد في الأساس قصة للفيلم أو سيناريو، وهذا نوعية الأفلام التي تعرض علي، وهناك فيلم أخر أقوم به بدور راقصة تستدرج الرجال من الشارع، وكانت ثلاثة مشاهد فقط، يتم تصويرهم في يوم واحد، فرفضت بالطبع".