أكدت أمل علم الدين بصفتها المحامية المسئولة عن الدفاع عن صحفيي شبكة قنوات "الجزيرة الإخبارية" المحبوسين في مصر أثناء ممارستهم لعملهم عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أن السلطات المصرية رفضت أن تقوم أمل بعملها من مصر في كتابة تقرير عن الأمر وهددوها بالقبض عليها.
قالت أمل: "سألتنا السلطات المصرية إذا كان التقرير الذي بصدد إصداره سينتقض الجيش أو القضاء أو الحكومة، فكانت إجابتنا بـ(نعم)، فأخبرونا أننا هكذا سنواجه خطر القبض علينا!"، حسب موقع صحيفة The Guardian.
وكانت الشائعات تناثرت عن وقوع الطلاق بين كلوني وزوجته أمل علم الدين بعد مضي 87 يوما فقط على زواجهما! ولكن أكدت تقارير أخرى أنهما بصدد الانتقال لمنزل جديد قريبا.
أمل علم الدين محامية من أصل لبناني، وخريجة جامعة أوكسفورد ومدرسة NYU للحقوق، وتتحدث 3 لغات، ومتخصصة في القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والقانون الجنائي، وسبق أن دافعت عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ورئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو وملك البحرين.
كانت محكمة النقض المصرية أمرت بإعادة محاكمة صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين في مصر بعد قبول الطعن على أحكام صدرت ضدهم سابقا بالسجن من سبع إلى عشر سنوات، كما قضت باستمرار حبسهم.
وقد حظيت قضية صحفيي الجزيرة الثلاثة المعتقلين في مصر بيتر جريستي ومحمد فهمي -الذي تترافع عنه أمل- وباهر محمد بتضامن عالمي واسع، كما طالبت حكومات غربية عدة القاهرةَ بالإفراج الفوري عن الصحفيين، ووقف التضييق على حرية الإعلام في مصر.