واحتفالا بذكرى عيد ميلاده الثمانين، تم بيع أول تسجيل صوتي له في مزاد بمبلغ وصل إلى 300 ألف دولار، حسب ما ورد بصحيفة "الجارديان".
وشهد المزاد الذي عقد مساء الخميس 8 يناير في مدينة ممفيس الأمريكية دفع أحد المعجبين بفن برسلي 300 ألف دولار من أجل الحصور على أول تسجيل صوتي له.
واشترى مزايد مجهول عبر الإنترنت النسخة الوحيدة المعروفة لتسجيل أغنيتي "سعادتي" و"عندما تبدأ أوجاع قلبك"، الذي سجلهما إلفيس في بداية مشواره الفني عام 1953 عندما كان بريسلي يبلغ من العمر 18 عاماً، وفقا لبوبي آن ماسون، مدونة السيرة الذاتية لإلفيس.
ومن المعروف أن بريسلي دفع لاستوديو ممفيس أربعة دولارات من أجل تسجيل هاتين الأغنيتين، ربما كهدية عيد ميلاد لوالدته، وتوقع بائع التسجيل أن يحقق ما بين 75 إلى 100 ألف دولار.
الطريف في الأمر أن بريسلي بعد تسجيل الأغنيتين ذهب للاستماع إليهما في منزل صديقه إيد ليك لأن منزله لم يكن به مشغل أغاني، ثم غادر وترك التسجيلين لديه، ليبيعهما بعد ذلك ابن شقيق ليك، الذي ورث التسجيلين، بـ 300 ألف دولار.
ولم يكن التسجيلان الصوتيان كل ما بيع في المزاد، أذ بيعت أيضا أسطوانة عليها أغنية "ذاتس أول رايت" وتحمل توقيع إلفيس بريسلي، محققة مبلغ 26 ألف دولار.
ولد إلفيس بريسلي في توبيلو بولاية ميسيسيبي عام 1935، وانتقل إلى ممفيس مع أسرته في سن الثالثة عشرة وعاش هناك حتى وفاته عن عمر ناهز 42 عاماً نتيجة جرعة مخدرات زائدة في السادس عشر من أغسطس عام 1977.