حمل العجوز هاتفه الجوال و ذهب به إلى محل صيانة الهواتف .... دخل و سلّم على الشخص المختص بالصيانة و قال : يا بني أصلح لي هذا الهاتف فإنه معطّل.
قلّبه الخبير بأمور الصيانة و فحصه ثم ناوله للعجوز و قال له : يا عم إن هاتفك هذا سليم و لا عطل فيه و لا خلل.
فأجاب العجوز على الفور و الإنكسارة تحتل قلبه و عيونه و قال : إذا كان الهاتف سليماً فلِمَ لا يتصل بي أحد من أولادي.
صُدِّم من في المحل و لم يستطع أحد أن يقول له : يا عم الهاتف سليم و لكن المشكلة في عقوق أولادك.
عن ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صلى الله عليه و سلم : " ﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭ ﻋﻘﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺈﻥ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻻ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻋﺎﻕ، ﻭ ﻻ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ".
" width="480">