وقال عمرو واحد في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع Twitter: "بعد التضييق الذي عانينا منه، بلغني أن فيلم القط تم سرقته وطرحه على الإنترنت ولم يكفيهم هذا بل تم عرض النسخة المسروقة على قناة فضائية".
وتساءل عمرو واكد عن السر وراء تسريب فيلم "القط" بعد ثالث يوم عرض له وهو الفيلم الوحيد الذي تمت سرقته، وألمح إلى أن الأمر قد يكون مدبرا وليس صدفة كما يبدو.
وطالب عمرو واكد محبي الفيلم وأعماله الفنية أن يشاهدوا الفيلم في دور العرض بدلا من مساهمتهم في تكبد الفيلم المزيد من الخسائر.
وفي النهاية، اختتم عمرو واكد تغريداته بتفنيد العواقب التي ستحل على مشاهدي النسخ المسربة من الفيلم، الذين سينتهي بهم الحال إلى شراء تذكرتين بدلا من واحدة فقط، وذلك حسب تحذير واكد لهم.
يجسّد عمرو واكد في أحداث الفيلم زعيم عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية وخطف الأطفال يدعى "القط"، وهو قاتل محترف ينفذ ما يقدّم عليه، وإن كان في النهاية يبدأ بالشعور بالذنب بشأن جرائمه.
فيلم "القط" إنتاج مشترك بين "زاد" للإعلام والإنتاج وأفلام "عين شمس" و"ماتيريال هاوس" و"نايت ووركس"، بدعم من ورشة "فاينال كت" في فنيسيا و"صندوق سند" بدولة الإمارات.