وأكدت عراقي أنها أرسلت بالفعل أحد أفراد فريق عملها داخل الحمام قبل أن أكشف القضية بأربعة أشهر وقمنا بتصوير كل ما يحدث بالداخل من ممارسة للدعارة.
وقالت منى عراقي: "ممارسة الدعارة في الحمامات أو أماكن للمساج أمر يحدث بالفعل، لكن الأماكن الخمس نجوم تتم فيها ممارسة الجنس بشكل آمن، لكننا اكتشفنا بعد التصوير في الحمامات الشعبية أن ممارسة الجنس بها غير آمنة على الإطلاق".
وتبعت عراقي في حديثها مع مراسلة موقع "دوت مصر"، فاطمة النشابي: "الحمام مدرج على مواقع عالمية للسياحة الجنسية بين الذكور، توضح للناس أين مكانه على الخريطة وما هي طبيعته، وتوجد تعليقات من الناس عليه يؤكدون فيه أن الشرطة تداهمه لكن لا تستطيع إثبات التهم".
وعن إفساد الضابط للقضية، قالت عراقي: "الضابط لم يذكر في المحضر أنني كنت موجودة أثناء المداهمة، كما أخطأ إجرائيا بالقول أنه ألقى القبض على جميع المتواجدين رغم أنه ترك أربع أفراد غير متلبسين، هذا الخطأ يعهد القضية كلها".
أما عن سعادتها بالهجوم عليها، قالت عراقي: "طلعت مظاهرة حاشدة تصدرها أولياء مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا في مصر والعالم، مع كبار الملحدين في مصر، بالإضافة إلى الحقوقيين والصحفيين والفنانين... وسط كل هذه المظاهرة الحاشدة أنا كنت سعيدة".
واختتمت منى عراقي حديثها بانتقاد الإعلاميين الذين هاجموها، قائلة: "الأستاذ مجدي الجلاد أبهرني، انتقدني لأنني انتقدت "الشمال" في مصر رغم أن لديه برنامجه "لازم نفهم" الذي يسلط الضوء على "الشمال" في مصر"!
وتابعت: "الأستاذ يوسف الحسيني منحني أكثر من حقي، خصص لمنى عراقي ثلاث حلقات كاملة، هل أنا مهمة لهذه الدرجة"؟
" frameborder="0">