وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد في برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار": "أنا مين علشان أشوه سمعة مصر، الشعب المصرى كله أهلي".

وأشارت ليليان أنها ترفض من يضع صورة للرئيس عبدالفتاح السيسي أو للعلم المصري على حسابه الشخصي على Twitter، ثم يوجه الشتائم لها.

وشددت أن مصر دائما ما تفتح أبوابها للعرب، وأنها يستحيل أن تعمل على تشويه سمعة البلاد التي تمثل الأمل الوحيد لنهضة باقي الدول العربية، بحسب قولها.

ونفت ليليان داوود اتهامات البعض لها بأنها قامت بسب مصر إثر الحكم الذي صدر أخيرا بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح لمدة 5 سنوات، متحدية إن كان هناك إثباتا على هذا، وأكدت أن كل ما ذكرته في تعليقها على Twitter هو ألا يحبط الشباب وأن يتطلعون دائما للمستقبل بالتفاؤل.

شاهد ليليان داوود ترد على المطالبة بترحيلها من مصر

" frameborder="0">

ومن جانبه، أكد محمود سعد في البرنامج أنه في حال مطالبة ليليان داوود، فإنه يجب أيضا حرق أفلام فنانين عرب كبار ساهموا في صناعة السينما والأغنية المصرية، مثل نجيب الريحاني، وصباح، ونور الهدى، وفريد الأطرش.

وأكد "سعد" لليليان داوود عبر المداخلة الهاتفية أن المصريون لم يكن لديهم أبدا حساسية تجاه الجنسيات والأديان، ضاربا مثلا بأنه عندما كان طفلا كان يشتري الصابون من محل يملكه تاجر يهودي.

وكان عدد من مرتادي Twitter دشنوا هاشتاج يحمل اسم "#ليليان_لازم_ترحل" للمطالبة بطرد ليليان داوود من مصر بسبب انتقادها لسياسات النظام بعد الحكم بسجن علاء عبد الفتاح في قضية أحداث الشورى. ("#ليليان_لازم_ترحل" في قائمة الأعلى تداولا في مصر على Twitter)