ولكن الأمر مختلف قليلا في بلادنا العربية، فالمرأة ليست ملهمة كما تظهرها الكاميرا العالمية، فالسينما المصرية لها رأي آخر، والتي أبرزت نمطا معينا عنها طوال تاريخها الفني، سواء بغرض إظهار قوتهن أو من أجل إضحاك الجمهور، وتحفل السينما المصرية بالعديد من هذا النموذج.
لأن دور "الحماة" في التنكيل بزوجة ابنها هو مادة دسمة للضحك على مستوى العالم، فالمرأة واحدة في كل المجتمعات، وتعيش نفس الأزمات النفسية مع اختلاف الظروف المحيطة، وكان للسينما حظ وافر من تقديم دور الشر الكوميدي لـ"الحماة" من خلال الراحلة ماري منيب.
" frameborder="0">
فمن منا يستطيع أن يتذكر "الحماة" ويتجاهل "طوبة على طوبة خللي العركة منصوبة" أو "اسأليني أنا مدوباهم اتنين"، رغم أنها مجرد "إفيهات" مضحكة، ولكنها تبرز وجه المرأة التي تكيد بمن تراهم أعداؤها.
حاولت الممثلة نادية الجندي إبراز أنوثتها وجمالها في العديد من أفلامها، ولكن ما يتذكره الجمهور هو قوتها التي تصل أحيانا للجبروت في العديد من المواقف تجاه أعدائها، وصلابتها في مواجهتهم.
" frameborder="0">
"قطيعة محدش بياكلها بالساهل"، هي العبارة الأشهر للممثلة نجمة إبراهيم التي لم تسعفها ملامحها الحادة في تقديم أي أدوار سوى الشر فقط، ومن أشهر أعمالها قصة "ريا وسكينة" في الفيلم الذي حمل اسمهما.
" frameborder="0">
"الكتعة" أو "أمنا الغولة" وهي التي أدخلت الرعب في قلوب جيل كامل من الأطفال ممن شاهدوا فيلم "العفاريت"، وذلك بسبب ملامحها الحادة وصراخها طوال الوقت في أعمالها المختلفة.
" frameborder="0">
الأم القاسية، والتي تكتشف في نهاية الفيلم أنها إما زوجة أب أو رئيسة عصابة متخفية من أجل إزعاج بطل الفيلم وتدمير قصة حبه، وهذا ملخص أغلب أدوار الممثلة زوزو نبيل في شبابها.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by