وظهرت الفنانة وتدعى كوبرا خادمي في الشارع وهي مرتدية لدرعا مجسما لمفاتن جسدها فوق ملابسها، ولكنها أجبرت على العودة إلى سيارتها بعد 8 دقائق فقط من سيرها به في الشارع، بسبب تعرضها لمضايقات من عدد كبير من الرجال والأطفال.
وأوضحت "خادمي" أن الرجال كانوا ينعتونها بـ "العاهرة" أثناء سيرها في الشارع، فيما اعتقد بعضهم أنها أجنبية وغير منتمية للبلد.
وأشارت كوبرا خادمي أنها أقدمت على تلك الخطوة من إلقاء الضوء على حياة المرأة الأفغانية، التي تعاني من التحرش الجنسي في صمت على حد قولها.
وكشفت أن حتى النساء والفتيات اللاتي يغطين أجسادهن بالكامل يتعرضن للتحرش أيضا في أفغانستان.
وأفصحت كوبرا خادمي أنها استوحت فكرة ارتدائها للدرع الحديدي من واقعة تعرضها للتحرش وهي في الخامسة من عمرها في سنة 2008، وهي التجربة التي وصفتها بـ "قتل الفراشة"، بحسب قناة "BBC".
وأضافت أن أكثر ما تتذكره من ذلك اليوم هو صراخها بصوت مرتفع، وصراخ المارة فيها قائلين "كيف تجرؤين على الصراخ يا عاهرة"، وأكدت أنه لم يتطوع أي أحد في الشارع لإنقاذها، وتخليصها من أيدي المتحرشين بها.
وتابعت كوبرا خادمي أن شيئا ما مات بداخلها منذ ذلك اليوم، مضيفة أنها تمنت ذلك اليوم لو كانت ملابسها الداخلية مصنوعة من الحديد.
Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by