وأضافت الخنساء إن الوقائع التي سردها لها فضل شاكر أكدت لها أنه تعرض للظلم، وأن المواد التي يحاكم وفقها لا تتلائم والتهم الموجهة له.
وقال فضل في حديثه لوكيلته إن الإعلام تسبب في أذاه.
كما قالت إن هناك نقاط قانونية وقضائية عديدة في صفه، وأن التهمة الوحيدة التي يمكن توجيهها له هي تهمة "القدح والذم" والتي لا تقوم إلا بدعوى من المتضرر.
وأكدت محامية المغني المعتزل إن فضل لم يشارك بأي شكل من الأشكال في أحداث عبرا التي حكم عليه على خلفيتها بالإعدام.
وأوضحت إنها وافقت على الدفاع عنه بعدما راجعت موقفه القانوني واستمعت إليه وروى لها كل شيء.
وعبر سالم هندي رئيس شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عن ترحيب الشركة بعودة فضل في حال سوى أموره مع السلطة اللبنانية.
وكان صدر حكم بالإعدام على الفنان المعتزل بعد اتهامه بالانضمام إلى جماعات متطرفة، والتورط قتال الجيش اللبناني، وأدين وأشخاص آخرون بقتل ضباط وأفراد من الجيش. (التفاصيل)
جاء ذلك بعد إعلان المغني اللبناني اعتزاله الغناء واتجاهه للإنشاد الديني، وانضمامه إلى الجهادي "الشيخ أحمد الأسير"، ومن ثم تورط في إطلاق تهديدات لشخصيات لبنانية معروفة، ونشرت له فيديوهات بذلك.
وعاد فضل شاكر للظهور مؤخرا، معلنا ندمه على تلك الأفكار ورغبته في العودة للحياة الطبيعية، إلا أنه لم يعلن حتى الآن عن عودته للغناء.