بعد قيام موقع شرطة المشاهير بنشر مقال بـعنوان ( وليد توفيق هدد جو رعد، و نكر كل ما قاله علی الإعلام ) بـقلم " راغد قيس "، و جاء في هذا المقال الكثير من الإساءات لنجم عربي كبير له تاريخ حافل بـأكثر من أربعون سنة من العطاء في المجال الفني، و يعتبر أيقونة و أسطورة من أساطير الفن الجميل الخالد...
و جاءت الردود من محبي النجم العربي " وليد توفيق " من شتى أنحاء الوطن العربي، و بالآلاف و جوهر هذه الردود يتلخّص في نقطتين، النقطة الأولى : أن من ادّعى أنه صحفي و اسمه " راغد قيس " ليس إلا قلم مأجوز يقبض ثمن رخيص لمقالات تبدو لها محتوى و في الحقيقة مجرد دجل و سخافات، و بهذا فإن خير رد على " راغد قيس " هو القول العربي المأثور : ( السفيه استكفيه ).
النقطة الثانية : أن التاريخ المشرق للنجم العربي " وليد توفيق " أعرق و أرقى من أن يعكّره تفاهة السفهاء، و لا داعٍ للتفصيل أكثر في مجلدات النجاح و التميُّز، و سجلات القيم و المبادئ الفنية التي أثرى بها النجم العربي " وليد توفيق " تاريخ الفن العربي.
و فور نشر هذا المقال، ثارت حفيظة محبي و جمهور النجم العربي و سارعوا للرد على الاتهامات و الإساءات بـحق فنانهم المحبوب الذي تربّع على عرش قلوبهم منذ إنطلاقته الأولى في الفن و حتى الوقت الحالي. و فيما يلي رد جمهور النجم العربي " وليد توفيق " :
[ باسم فانز وليد توفيق، جروب قمر وليد توفيق، و جروب العملاق وليد توفيق، و جروب محبين وليد توفيق، و صفحة وليد توفيق سمعنا، نرد على شبه الصحفي الدخيل على الصحافة، صاحب القلم الأصفر، من قبض ثمن من أجل الإساءة لرمز من رموز الفن الأصيل و الفن الراقي صاحب التاريخ المشرّف الذي لم يكن عليه غباراً.
النجم العربي الذي سطع نجمه في سماء الفن العربي و أثّر بالساحة الفنية بأفلامه و ألحانه و أغانيه الخالدة، و الذي شهد له كبار الفنانين من وديع الصافي و محمد عبد الوهاب و عبد الحليم و غيرهم، و أيضاً أكبر الإعلامين ليأتي اليوم شبه صحفي و شبه رقاصة ( عفواً رقاص ) يهز وسطه ليتسلقوا على مجد " وليد توفيق " و إنجازاته، ذلك الذي يدعى " راغد قيس " و شبه الرقاصة " جو رعد " نقول لكم لن تصلوا إلى ما تريدون، فـوليد توفيق هرم من أهرام الفن، و هو قمر الفن العربي الذي ينير ظلامه .
باسم فانز النجم العربي وليد توفيق و أكبر جروباته قمر الليل للمحبة و السلام، و العملاق وليد توفيق، و محبي وليد توفيق، نطالب بمحاكمة الصحفي بتهمة الإساءة لنجمنا و نجم الفن الأصيل و رمز من رموز الفن، وليد توفيق تاريخ كبير مش أي أحد يتطاول عليه، وليد توفيق تاريخ يقارب 40 سنة لم تمسّ مسيرته أية شائبة سواءً الحياة الأسرية أو الفنية، حتى يأتي اليوم مثل هذا شبه الصحفي الذي لا علاقة له بالقلم ليتطاول على قمر الفن العربي الذي ينير ظلامه في ظل زمن الفن الهابط ! أقولها، لن نسكت حتى يحاكم هذا الصحفي الذي لا يمدُّ للصحافة بأية صلة. ]
* هذا المقال يعبّر عن رأي كاتبه و لا يعبّر بالضرورة عن رأي نـور الـصـحـافـة