ونشرت هند صبري بيانا صحفيا على صفحتها الرسمية على موقع Facebook للرد على المشككين في وطنيتها بسبب جنسيتها المزدوجة، مطالبة بنشر البيان "على أوسع نطاق".
وقالت صبري "للنشر على أوسع نطاق كلمة غاضبة جدا، كي أقطع الطريق على معدومي الضمير والمهنية الذين يحاولون التشكيك في وطنيتي، لن أصمت لكم ولن يصدقكم أحد".
وأَضافت "أنا تونسية جدا جدا، والدي من الصابرية ووالدتي من الكاف، وتونس عندي خط أحمر، ويكفيني شرفا أن إسم وطني يرتبط بأي عمل فني أو جائزة أحصل عليها منذ 1994، وهم كثير والحمد لله، وأحب مصر وأعتبر نفسي منها وأدين لها ولشعبها، زوجي مصري وبناتي مزدوجتا الجنسية، وحصلت عليها بحكم زواجي وهو شيء عادي لا ينقص من تونسيتي بل يزيدني فخرا ب"عروبتي"و مشواري الذي لا يحتاج إلى تذكير.
وتابعت: "ليس هناك قانون يجرم ازدواج الجنسية للتونسيين على حد علمي، الترهات التي تختلقونها عني تعني أنكم تشككون في وطنية ملايين التونسيين المزدوجي الجنسية الذين يمارسون حقوقهم و واجباتهم المدنية بكل وطنية ، ومنهم وزراء و نواب الشعب.. كفاكم نفاقا.
واستكملت "لن أكون كبش فداء لأعداء النجاح وهوايتهم المفضلة، تكسير ولاد البلاد، كما قلت"تونس خط أحمر، وطنيتي خط أحمر، وأي إعلامي ينسب إلي ولو كلمة لم أقلها أو يحرف أقوالي للحصول على "فرقعة" على حسابي سوف أتخذ أنا وفريقي القانوني ضده الإجراءات القانونية اللازمة، وشكرا".